ميقاتي: ملتزمون بمنع الإساءة إلى دول الخليج
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي على التزام لبنان بمنع أيّ إساءة تُوجّه إلى الإخوة الذين لم يتركوا لبنان يوماً، أو تصدير الممنوعات إليهم وفي المقدّمة المملكة العربية السعودية، مؤكداً الالتزام بحماية أمن لبنان، وأمن الدول الشقيقة.
وقال إن علاقات لبنان مع الكثير من الدول خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي تعرضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز؛ بسبب إساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غالياً. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم (الجمعة)، طاولة مستديرة بشأن تفعيل أمن سلسلة التوريد في لبنان من خلال برنامج الرقابة على الحاويات، وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات والممنوعات عبر المرافئ.
وأضاف أنه من خلال فحص الحاويات المصدّرة والمستوردة والتأكد من سلامتها وخلوها من الممنوعات سيتمكن لبنان من استعادة حركة صادراته الكاملة، لا سيما منها الفواكه والخضراوات إلى الأسواق العربية وخصوصاً دول الخليج.
وأوضح ميقاتي أنه من خلال مبدأ التعاون بين الوكالات الذي يعنى به البرنامج، فإن لبنان يبعث رسالة واضحة مفادها أنه يعطي الأولوية لمكافحة الفساد، وأن التزامنا بتحسين الأمن الحدودي والمساهمة في الاستقرار في المنطقة سيرسل إشارة قوية إلى المجتمع الدولي، من شأنها أن تساعدنا في السعي للنهوض الاقتصادي عبر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.
وشدد على أن هذا البرنامج يمكن أن يعزز ثقة المستثمرين ويساهم في النمو الاقتصادي ويعزز توفير فرص العمل، مؤكداً أنه خطوة يمكن أن تساعد لبنان على إعادة وضع نفسه مركزاً تجارياً في شرق البحر الأبيض المتوسط والتغلب على الأزمات الطويلة المعقّدة وطويلة الأمد.
أخبار أخرى..
اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، صباح اليوم، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، في السرايا.
وتم البحث في التحضيرات للتقرير الذي سترفعه ورونيكا الى مجلس الامن في الجلسة التي ستعقد في السابع عشر من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أوضاع المؤسسة العسكرية والعلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة الجيش، وذلك خلال اجتماع بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.
وأكد بيان عن رئاسة الحكومة، أنه تم الاتفاق على حل التباينات بروح التعاون؛ حفاظا على الجيش ودوره، وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش.
وطلبت السلطات الفرنسية من الادعاء العام اللبناني اعتقال شخصين يشتبه في تورطهما في تفجير عام 1983 في بيروت، الذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الفرنسيين، حسبما أفاد مسؤولون قضائيون لبنانيون، الأربعاء.
ومن المستبعد جدًا أن تحتجز السلطات اللبنانية المشتبه بهما بعد نحو 40 عامًا من الهجمات. ولم يتم القبض على أي منهما.
كما حدد الطلب هوية المشتبه بهما وهما يوسف الخليل وسناء الخليل، وطلب من الادعاء العام اللبناني احتجازهما واستجوابهما، ثم إبلاغ السلطات الفرنسية بالنتيجة.