مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس اتحاد الكرة العراقي يبارك لليوث الرافدين بلوغهم مونديال الشباب

نشر
الأمصار

بارك رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم "عدنان درجال"، نيابة عن أسرة الاتحاد، صعود ليوث الرافدين إلى نهائيات كأس العالم للشباب، وتقديم أداء رجولي رائع أمام منافسهم الإيراني في الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا دون 20 عاما الجارية في أوزبكستان.

وشكر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم  الملاك التدريبي بقيادة المدرب "عماد محمد" الذي نجح بوضع الأسلوب الأمثل لخطف بطاقة العبور إلى كأس العالم، والتقدير إلى جميع لاعبي المنتخب الشبابي والجهازين الإداري والفني لما بذلوه من جهود مضنية كان هدفها الرئيسي الأهم هو بلوغ مونديال الشباب.

وأكد درجال: إن اللاعبين كانوا على العهد، ولعبوا مباراة العمر كونها كانت الفاصلة، وكانوا بحق رجالا في الملعب، وقدموا واحدة من أفضل مبارياتهم، ونجحوا في مسعاهم بعد أن طبقوا مباراة انضباطية عالية، ونفذوا تعليمات الملاك التدريبي بحذافيرها.

مضيفا: لقد أسعد هذا الفوز الثمين والتأهل الرائع شعبنا الحبيب، ونحن نفتخر بهذا الجيل الكروي الجديد الذي سيكون له شأن في المستقبل القريب.

وخطف المنتخب العراقي فوزاً قاتلاً من نظيره الإيراني (1-0)، في المباراة التي جرت اليوم السبت، ليحصد البطاقة الأولى المؤهلة لمونديال إندونيسيا للشباب، ويبلغ نصف نهائي كأس آسيا المقامة حاليًا في أوزبكستان.

وجاء هدف الانتصار القاتل للعراق في الدقيقة 90+1.. إذ ظهر أسود الرافدين بصورة مثالية، ونجح في تهديد مرمى المنتخب الإيراني في أكثر من مناسبة شكلت خطورة كبيرة.

وجاءت أولى المحاولات العراقية عن طريق تصويبة لقائده عبد الرزاق قاسم، إلا أنها علت العارضة بقليل، وكرر عباس فاضل ذات المحاولة بتسديدة على مشارف منطقة الجزاء، أبعدها ببراعة الحارس الإيراني أديب زاري.

وكاد حيد عبد الكريم أن يضع العراق بالمقدمة لولا تدخل دفاعات المنتخب الإيراني.. في الوقت الذي نشط فيه علي جاسم ومصطفى قابيل في المقدمة، ليفرض أسود الرافدين سيطرتهم في الثلث الهجومي، الذي كان ينقصه اللمسة الأخيرة.

وبالمقابل، حاول المنتخب الإيراني بمحاولة أمين حزباوي تصدى لها ببراعة الحارس العراقي حسين حسن.

وتراجع أداء المنتخبين في بداية الشوط الثاني، رغم أفضلية الفريق العراقي بالاستحواذ. قبل أن يجري عماد محمد، مدرب أسود الرافدين، عدة تغييرات في المقدمة لتحسين الشق الهجومي.

وقبيل نهاية اللقاء بـ 8 دقائق أضاع مصطفى قابيل أسهل فرصة للمنتخب العراقي في اللقاء، بعد أن لم يحسن التسديد رغم خلو المرمى الإيراني من حارسه، ليتدخل المدرب بإخراج قابيل وإدخال أسهر علي ورقته الهجومية الأخيرة.

وخطف علي جاسم هدف الفوز الثمين للعراق في الوقت بدل الضائع، بعد مجهود فردي رائع ليتوغل من جهة اليمين ويضع تصويبة على يمين الحارس الإيراني أديب زاري.