أذربيجان تستدعي سفير إيران احتجاجًا على تحليق طائرة عسكرية قرب حدودها

أعلنت وزارة خارجية أذربيجان، اليوم السبت، "استدعاء سفير إيران لديها احتجاجا على تحليق طائرة عسكرية إيرانية قرب الحدود بين البلدين".

وقالت الخارجية الأذربيجانية، في بيان لها، إن "الطائرة العسكرية الإيرانية حلقت على مسافة 3-5 كيلومترات من الحدود بين البلدين وفي بعض الأحيان فوق الحدود نفسها".

وأضافت أنه "تم استدعاء السفير الإيراني لدى باكو عباس موسوي وتسليمه احتجاجا بعد تحليق الطائرة العسكرية الإيرانية فوق حدود البلدين".

وتدهورت العلاقات بين إيران وأذربيجان بعد الهجوم الذي تعرضت له سفارة الأخيرة في طهران، ما أدى إلى مقتل رئيس جهاز أمن السفارة وجرح موظفين، الشيء الذي ردت عليه باكو باتهام السلطات الإيرانية بهذا العمل وإخلاء السفارة من موظفيها.

وعقب وقوع الحادث، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الحادث، معربةً عن تعاطفها العمیق مع عائلة هذا العضو في السفارة وکذلك الحكومة والشعب الأذربیجاني، فيما أمر الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتحقيق والدراسة الشاملة للملف.

من جانبه، أكد وزیر الخارجیة الإيراني، حسین أمیر عبد اللهيان، "استعداد إيران للكشف عن ملابسات حادث الهجوم علی السفارة الأذربیجانیة في طهران".‌

أخبار أخرى..

بحث رئيس أذربيجان إلهام علييف ، اليوم السبت، مع نظيره البلغاري رومين راديف سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات ، وذلك خلال اجتماع عقد بينهما في العاصمة باكو.

ونقلت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية عن علييف قوله :" أشكركم على حضور منتدي باكو العالمي، مشاركتك الشخصية ترفع مستوى المنتدى، ونتأكد من أنك ستقدم مساهمة مهمة في إمكانات هذا الحدث الدولي".

وناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بالتعاون في مجالات الطاقة والنقل وتوريد الغاز والزراعة وغيرها من المجالات.

واعترف الجانبان بمساهمة أذربيجان في أمن الطاقة الأوروبي وتطرقوا إلى مسألة بناء وصلة غاز جديدة في أوروبا.

كما أكد الرؤساء على أهمية الاجتماع الوزاري الأول للمجلس الاستشاري للطاقة الخضراء الذي عقد في باكو الشهر الماضي وأشاروا إلى أن أذربيجان أصبحت دولة مهمة تزود أوروبا بالطاقة الخضراء.

وتم خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر حول موضوع التعاون في مجال النقل وزيادة حجم البضائع العابرة من بلغاريا عبر أذربيجان إلى دول آسيا الوسطى.

ودعا الرئيس البلغاري رومين راديف الرئيس الأذربيجاني للقيام بزيارة رسمية لبلاده حيث تم قبول الدعوة بامتنان.

أخبار أخرى..

رئيس أذربيجان: اتفقت مع السيسي على زيادة الاستثمارات والتعاون بين بلدينا

قال رئيس أذربيجان إلهام علييف، على هامش افتتاح الدورة العاشرة من منتدى باكو الدولى، إنه اتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لأذربيجان مؤخرا، على تنمية العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين خاصة فى القطاع الاقتصادى، وزيادة الاستثمارات المتبادلة.

وأكد علييف، فى كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى الذى يعقد تحت عنوان «عالم اليوم: التحديات والآمال»، أهمية دور حركة عدم الانحياز حيث تستكمل أذربيجان رئاستها للحركة هذا العام والتى بدأت عام 2019، مضيفا أنه «تم مد رئاستنا بالإجماع من 120 دولة لمدة عام حتى نهاية 2023»، وتابع: «نحاول إحياء نشاط الحركة العريقة التى شهدت فترة من الركود، وذلك فى ظل ما يشهده العالم الآن من نزاعات».

وأوضح أن بلاده استضافت عدة فعاليات دولية و3 قمم وأطلقت مبادرة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول وباء كورونا وبذلت جهودا لإقامة شبكة معلومات عن الوباء استخدمتها منظمة الصحة العالمية فيما بعد، فضلا عن استضافة قمة حول «كوفيد ــ 19».

وأشار إلى أن باكو دعمت الجهود نحو توفير الأمصال لمكافحة الوباء فى ضوء عدم التوزيع العادل للأمصال فى ذلك الوقت بجانب مناقشة الحركة سبل دعم الجهود فى التنمية ما بعد كورونا.
وأوضح أن أذربيجان وفرت المساعدات الإنسانية لـ 80 دولة أغلبها من دول حركة عدم الانحياز وقدمت 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة كورونا.

كما أكد اهتمام بلاده بدعم الحركة من خلال مبادرة بعمل شبكة برلمانية لدول حركة عدم الانحياز لأول مرة منذ تأسيسها.

 التعاون فى مجال الطاقة

ولفت الرئيس الأذرى إلى أن باكو نظمت عدة فعاليات حول التعاون فى مجال الطاقة، ووقعت مع مفوضية الاتحاد الأوروبى مذكرة تفاهم حول شراكة استراتيجية فى مجال الطاقة، مشيرا إلى زيادة صادرات أذربيجان بشكل كبير من الغاز الطبيعى إلى أوروبا، لافتا إلى أن إجمالى صادرات بلاده من الغاز سيصل بنهاية العالم الحالى إلى أكثر من 24 مليار متر مكعب، نصفها سيكون لأوروبا.

وحول الصراع مع أرمينيا حول إقليم ناجورنى كاراباخ، قال علييف إن «أرمينيا ارتكبت أعمال إبادة حضرية وثقافية وبيئية فى أراضينا المحررة»، مضيفا أن «للشعب الأذربيجانى حقا معنويا فى الانتقام» على حد تعبيره. وتابع: «لقد حققنا النصر فى ساحة المعركة، وحان الوقت لبناء السلام».