أبو مازن يطلع المبعوث الصيني للشرق الأوسط على تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، المبعوث الصيني في الشرق الأوسط الخاص بعملية السلام ،تشاي جيون والوفد المرافق له في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.
وأطلع الرئيس الفلسطيني المبعوث الصيني على آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية التي تقود إلى التصعيد والتوتر، وتنتهك القانون الدولي.
وهنأ أبو مازن، المبعوث الصيني، بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيسا لجمهورية الصين الشعبية، وللقيادات الصينية التي انتخبت.
كما أبو مازن هنأ جمهورية الصين على نجاحها في التوصل للاتفاق الهام بين المملكة العربية السعودية وإيران، والذي سيسهم في دعم واستقرار الأقليمي.
وأشار الرئيس إلى العلاقات التاريخية التي تربط الصين وفلسطين، وحرص فلسطين على تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وقدر الرئيس الفلسطيني الدعم الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المجالات، وشدد على أن فلسطين ستبقى داعمة للصين.
ومن جانبه، أكد المبعوث الصيني الخاص، الموقف الصيني الثابت والمبدئي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن الصين سواء خلال وجودها في مجلس الأمن الدولي أو في جميع المحافل التي تتواجد فيها ستبقى داعمة لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
أخبار أخرى..
باكستان: لن نعترف بإسرائيل إلا بقبول وقرار من الجانب الفلسطيني
أكدت باكستان، اليوم السبت، عدم وجود أية إمكانية لديها للاعتراف بإسرائيل، قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الباكستاني بلاويل زرداري بوتو، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هناك أسبابا ثقافية وتاريخية، وكذلك أسبابا تتعلق بالشعب الباكستاني.
وأضاف: "نحن فخورون بأننا منذ وقت طويل قررنا ألا نعترف بدول فصل عنصري".
وتابع: "كنا نكتب في جواز السفر الباكستاني مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا جنوب أفريقيا وإسرائيل، أما اليوم فنكتب مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا إسرائيل، هذا هو موقف باكستان".
وكان مسؤولون في إسلام آباد قد نفوا ما كشفته تقارير إعلامية في عام 2020، حول زيارة أجراها وفد باكستاني إلى إسرائيل.
ووصف طاهر أشرفي الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للوئام الديني وشؤون الشرق الأوسط، تلك الأخبار بأنها "غير صحيحة على الإطلاق، وتهدف إلى نشر الفوضى في باكستان، وأذية العالم الإسلامي".
وأضاف أن "الموقف الباكستاني بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل واضح للغاية"، موضحا أن بلاده "لن تعترف بإسرائيل، حتى إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني".