إصابة ثلاثة عسكريين سوريين في قصف إسرائيلي بريفي طرطوس وحماة
أصيب ثلاثة عسكريين سوريين، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي بريفي طرطوس وحماة.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري قوله: إن ثلاثة عسكريين أصيبوا بجروح، جراء الرشقات الصاروخية التي أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من شمال لبنان استهدف بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها.
وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لتصاعد الدخان من المواقع التي تعرضت للقصف، غرب حماة.
أخبار أخرى..
وأعلن مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، أن المنظمة ستواصل إرسال المساعدات الإغاثية لمنطقة شمال غربي سوريا التي تأثرت بشكل كبير جراء الزلزال.
جاء ذلك في تصريح صحفي أعقب لقاء فيتورينو بوزير الداخلية التركي سليمان صويلو في ولاية هاطاي (لواء اسكندرونة)، جنوبي تركيا، التي زار فيتورينو مركز إيواء مؤقتا فيها.
وبعد اللقاء، توجه فيتورينو إلى مركز تابع للأمم المتحدة بقضاء ريحانلي، حيث تفقد المواد الإغاثية التي تعتزم المنظمة إرسالها إلى سوريا.
أخبار أخرى..
أرسل الرئيس السوري بشار الأسد ببرقية تهنئة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية.
وقال الأسد في تهنئته "يمنحني حدث إعادة انتخابكم رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية الفرصة بأن أتقدم إليكم بأسمى وباسم الشعب العربي السوري بخالص التهاني والتمنيات لبلادكم الصديقة بدوام الازدهار والرفعة.
وأضاف الأسد" إنّ إجماع نواب الشعب الصيني على بقائكم في رأس السلطة، وكذلك رئيساً للجنة العسكرية المركزية إنما يدلّ على الأثر الملموس والإنجاز الواضح الذي استطعتم من خلال رؤاكم الواضحة وعملكم المتفاني أن تحققوه في المسار المتصاعد والمزدهر للتنمية التي شهدتها الصين خلال السنوات الماضية، وامتلاكها لعوامل قوة جعلتها مركز ثقل تتطلع إليه كلّ الشعوب التي تشترك معكم في الإيمان بمبادئ الحق والخير والعدالة، وعامل أمان يسعى ويعمل لنشر السلام والاستقرار في العالم مقابل دول وسياسات تنطلق من مصالح ضيقة لنشر الفوضى والحروب وتكريس حالة اللاتوازن في العالم.
وتابع بشار الأسد : لطالما كانت علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين سوريا والصين مصدر اعتزاز للشعب السوري، وقد كان للتعاون الثنائي المشترك في العديد من المجالات أثر كبير في تعزيز هذه العلاقات وانعكاس عملي أسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين، ونحن دائماً حريصون على مواصلة العمل الحثيث معكم من أجل الاستمرار في النهوض بهذه العلاقات وتطويرها وفتح آفاق جديدة لها.
وأتم الأسد رسالته : أجدّد لكم تهانينا وكلّنا ثقة بأنّ جمهورية الصين الشعبية ستشهد تحت قيادتكم فصلاً جديداً من النجاحات والإنجازات على جميع المستويات، مع تمنياتي لكم شخصياً بدوام الصحة والخير والهناء.