العراق والمغرب يوقعان بروتوكول تفاهم للتعاون بمجال العدالة
وقع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، ونظيره العراقي خالد شواني، السبت، بروتوكول تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال العدالة والقوانين.
جاء ذلك خلال زيارة يجريها الوزير وهبي إلى العاصمة العراقية بغداد، وفق بيان لوزارة العدل المغربية وذكر البيان، أن البروتوكول الموقع بين وهبي وشواني، "يتعلق بتعزيز التعاون في مجال القوانين والمشاريع المشتركة والمهن القانونية وبرامج التكوين".
وأشار إلى أن "البروتوكول ينص على العمل بالقريب العاجل لتوقيع اتفاقيات ثنائية تهم مجالات تسليم المسجونين بين البلدين وتعزيز جميع روابط التقارب والتعاون لاسيما في مجال العدالة ومختلف المجالات التي قد تعمق هذه العلاقة".
وأوضح البيان، أن البروتوكول يتعلق بمجموعة من البرامج والمشاريع التي سيتم إطلاقها بالمستقبل القريب.
والسبت، التقى وزير العدل المغربي في اليوم الأخير لزيارته إلى العراق التي بدأت الخميس، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وبحثا سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين.
وأكد وهبي، خلال اللقاء مع الأعرجي، استعداد بلاده "للتعاون مع العراق فيما يخص مجالات العدالة والقوانين والرقمنة والتشريعات وتبادل الخبرات والتكوين، وفي مختلف المجالات القضائية والأمنية والاقتصادية"، حسب بيان لوزارة العدل المغربية.
وبحسب البيان، زار وهبي "أحد سجون بغداد لتفقد والاطلاع والاطمئنان على وضعية المعتقلين المغاربة في عموم السجون العراقية".
وفي نوفمبر الماضي، قالت وزارة الداخلية المغربية إنها "تتابع مع وزارة الخارجية والسلطات الأمنية، وضعية أفراد عائلات المقاتلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق (65 رجلاً و30 امرأة و182 طفلا)"، دون تفاصيل أكثر.
أخبار أخرى..
ربيقة: المرأة الجزائرية أصبحت فاعلًا رئيسيًا في التنمية الوطنية
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، أن سنوات النضال الطويلة التي خاضتها المرأة الجزائرية، مكنتها من إقتحام مختلف المجالات لتصبح فاعلا رئيسيا في مسار التنمية الوطنية.
وخلال إشرافه على ندوة نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد تحت شعار"المرأة الجزائرية: مسيرة نضال وركيزة للبناء الوطني. قال وزير المجاهدين، أن سنوات النضال الطويلة التي خاضتها المرأة الجزائرية مكنتها من اقتحام مختلف المجالات الحياتية.
فتبوأت بكفاءاتها العلمية وقدراتها العالية ومؤهلاتها المهنية مناصب ووظائف مختلفة، وجسدت أداء لافتا في عملية التغيير كفاعل في مشروع التنمية.
كما أضاف أن المرأة الجزائرية، أصبحت شريكا فعليا للرجل على درب خوض فضاءات العمل لتحقيق البرامج التنموية والتصدي لمختلف العوائق ورواسب الماضي الأليم عملا على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للوطن ومواكبة مسار التغيير بعد الإستقلال.
وأشار وزير المجاهدين، إلى الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للمرأة، حيث ذكّر الوزير بالمسيرة النضالية للمرأة الجزائرية عبر مختلف الحقب التاريخية. واصفا إياها بالنموذج المشرف في النضال والتضحية في سبيل رفعة الوطن وسيادته.
وقد جرت هذه الندوة بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلات عن الأسلاك الأمنية، الى جانب مجموعة من المجاهدات.