أمير الكويت يعلق على عودة العلاقات بين السعودية وإيران
بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، ببرقيتي تهنئة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعرب فيهما عن خالص تهانيه على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أشاد أمير الكويت بحرص البلدين وسعيهما المشترك الذي تجسد عبر هذا الاتفاق البناء والهام الذي يعتبر خطوة هامة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي والارتقاء بالتعاون بين البلدين بما يصب في مصلحة جميع شعوب ودول المنطقة.
ودعا الله أن يديم عليهما موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية وإيران كل التقدم والازدهار.
واتفقت السعودية وإيران الجمعة، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قال الجانبين في بيان ثلاثي مشترك مع الصين.
وذكر البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
أخبار أخرى….
الكويت: يجب على إسرائيل الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي
وجهت دولة الكويت، الدعوة إلى المجتمع الدولي، للمطالبة إسرائيل بالانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووى وإخضاع كافة منشآتها لنظام الضمانات الشامل أسوة ببقية دول المنطقة.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلال الفصام -في كلمته اليوم الجمعة أمام مجلس محافظي الوكالة الذرية خلال مناقشة البند الخاص المعنون "القدرات النووية الاسرائيلية" وفقا لوكالة الأنباء الكويتية- إن دولة الكويت تؤكد أنها تولي أهمية كبيرة لمعاهدة عدم الإنتشار ولتعميم تطبيق نظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع الأنشطة والمنشآت النووية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الكل يعلم أن الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار النووى والسعي لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على استقرار المنطقة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن القرار الذي يعتمده المؤتمر العام سنويا والمعنون "تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط" أكد الحاجة الملحة لأن تقبل جميع دول الشرق الأوسط على الفور تطبيق ضمانات الوكالة الكاملة النطاق على كل ما لديها من أنشطة نووية وأن جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وقد تعهدت جميعها باستثناء إسرائيل بقبول ضمانات الوكالة الشاملة.