مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غدًا..

وزير الخارجية المصري يستقبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا

نشر
الأمصار

يستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، غدًا الإثنين، جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.

ويعقد شكري وبيدرسون مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وسبل دعم التسوية السياسية.

وفي سياق أخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقُتل ثلاثة أشخاص اليوم الأحد بينهم عسكري جراء قصف شنته إسرائيل على مواقع عدة في وسط سوريا وغربها.

وقال مدير المرصد لوكالة فرانس برس إن “القصف الاسرائيلي استهدف مستودع أسلحة تابعا لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط) ومواقع تابعة لقوات الدفاع الوطني” الموالية لدمشق.

وأضاف عبد الرحمن أن القصف أدى إلى مقتل ضابط سوري برتبة رائد، ومقاتلَين اثنين مواليين لإيران” لم يتمكن من تحديد جنسيتيهما، مشيراً إلى إصابة اثنين أخرين بجروح.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، من دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة.

وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف طال مساء الإثنين الثلاثاء مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمر.

وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت عن خروج المطار من الخدمة من دون الإعلان عن سقوط قتلى.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

أخبار أخرى..

روسيا: وصول طائرتين محملتين بالمساعدات لمتضرري زلزال سوريا

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، وصول طائرتين مُحملتين بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال الذي ضرب سوريا منذ أكثر من شهر أرسلتهما وزارة الدفاع الروسية، وهبطت إحداهما في قاعدة حميميم.

وقال نائب رئيس المركز، أوليج جورينوف -في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أمس السبت، إن طائرتين مُحملتين بمساعدات إنسانية قد وصلتا إلى سوريا وهبطت إحداهما في قاعدة حميميم الجوية خلال اليوم الماضي.

ويُستخدم مطار حلب الدولي، منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة، في السادس من شباط/ فبراير، محطة رئيسية لطائرات نقل المساعدات الإنسانية، التي تدفقت إلى سوريا من دول عدة لإغاثة المناطق المنكوبة.