مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الروسية تنتقد مزاعم أوكرانيا بشأن إحجام روسيا عن إجراء محادثات معها

نشر
الأمصار

انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا بأن "موسكو مترددة في التفاوض على تسوية الأزمة مع كييف"، ووصفتها بأنها "كذبة كبيرة".

وقالت زاخاروفا، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية: "يبدو أن كوليبا يشارك الرأي القائل بأن هناك دائما مجالا لإجراء محادثات، لكنه يقول إنه لا يرى أن هناك استعدادا للمحادثات داخل روسيا، وهذه كذبة كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن النظام الذي يمثله هو الذي فرض في قوانينه حظرًا على إجراء مثل هذه المحادثات مع روسيا".

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

وأشارت زاخاروفا إلى أن كوليبا توقع "نهاية أوروبا إذا هُزِمَت أوكرانيا"، مضيفة أن "أوروبا في شكلها الحالي انتهت تماما، عندما سمح الاتحاد الأوروبي لواشنطن بأن تحكم مؤسساته السياسية، واستسلم في نهاية المطاف لحلف شمال الأطلسي (ناتو)".

أخبار أخرى..

خارجية أوكرانيا تنتقد مظاهرة برلين للمطالبة بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا

وجه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، انتقادا شديدا لمظاهرة ببرلين نادت بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا بمبادرة من سياسية وصحفية ألمانيتين بارزتين.

وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "يجب أن يكون هؤلاء الناس صادقين، وبدلا من الإعلان تحت شعار أوقفوا الحرب بتزويدهم بالسلاح!، يجب أن يكتبوا ما يقصدونه فعلا: فلتدعوا الروس يقتلون أوكرانيين ويعذبونهم ويغتصبونهم، لأنه إذا لم نمتلك أسلحة من أجل الدفاع عن أنفسنا، سيحدث ذلك بالضبط".

وأضاف كوليبا: "أؤكد لكم أن كل أوكراني، حتى الجندي في الخندق الذي يقتل الجندي الروسي الذي يهاجمه في هذه اللحظة، يريد السلام بشكل أكبر من المتظاهر الأكثر سلمية أمام بوابة براندنبورجر-تور (التاريخية ببرلين)".

يذكر أن السياسية اليسارية الألمانية زارا فاجنكنشت، والصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة أليس شفاتسر، حشدتا آلاف الأشخاص لمظاهرة من أجل السلام في 25 فبراير الماضي.

كما نفى وزير الخارجية الأوكراني، أي مشاركة لكييف في تفجير خط أنابيب نورد ستريم، وقال: "ليس لديّ علم من فعل ذلك".

ودعا كوليبا ألمانيا لزيادة توريدات الذخيرة إلى بلاده سريعا، وقال إن النقص في الذخيرة لديهم هو المشكلة الأولى في الحرب الروسية الأوكرانية، وأضاف أنه يمكن لألمانيا تقديم المساعدة بذخيرة المدفعية بصفة خاصة، وأشار إلى أن ممثلي قطاع صناعة الأسلحة الألمانية أكدوا له أنهم مستعدون لتوريد الذخيرة، أي أن المشكلة تكمن في الحكومة في برلين.