مصر تشارك في جلسة حوارية بين الاتحاد الأوروبية وشمال إفريقيا
شارك السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، فى الجلسة الحوارية التى نظمتها "الهيئة الالمانية للتبادل الثقافى" DAAD عن التعليم العالى والتعاون البحثى بين الاتحاد الاوروبى ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .
وفى خلال كلمته بالجلسة أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالمشاركة فى هذه الجلسة الهامة، مشيرا لدور التعليم العالى والتدريب فى رفع قدرات الباحثين والعاملين في مجال المياه، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فى ظل أهمية الإعتماد على الشباب والكوادر المتميزة للتعامل مع مختلف التحديات المائية وتقديم حلول للتعامل معها .
وأشار سيادته لأهمية إتاحة الفرصة لشباب الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه ومهندسي الوزارة للتدريب والتأهيل من خلال تعزيز التعاون بين الهيئة الالمانية للتبادل الثقافى من جانب والمركز القومى لبحوث المياه والمركز الاقليمى للتدريب التابعين للوزارة من جانب آخر .
البحث العلمي يمثل أهمية بالغة فى مواجهة تحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي
وأشار الدكتور سويلم لما يمثله البحث العلمى - من خلال الجامعات والمراكز البحثية مثل المركز القومى لبحوث المياه - من أهمية بالغة فى مواجهة كافة أشكال التحديات التى يواجهها العالم حاليا وخاصة فى مجال التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتى أصبحت واقعا نشهده فى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما حدث مؤخرا من شكاوى بترعة السويس نتيجة الارتفاع المفاجئ فى درجة الحرارة وما نتج عنها من زيادة الاستهلاك المائى والنمو السريع للحشائش الغاطسة بترعة السويس.
مصر نجحت في حشد الجهود الدولية للتعامل مع التغيرات المناخية خلال مؤتمر المناخ الماضي
وأكد سيادته على أن مواجهة هذه الظواهر المناخية المتطرفة يستلزم حشد الجهود الدولية للتعامل معها وهو ما نجحت مصر فى تحقيقه خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 من خلال إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية ، وتنظيم يوم للمياه للمره الاولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ ، وتنظيم جناح للمياه خلال المؤتمر .
أخبار أخرى..
الإفتاء المصرية تناشد المواطنين ترتيب أولوياتهم الاستهلاكية في رمضان
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم رسّخ الكثير من السلوكيات القويمة في نفوس المسلمين، منها النهي عن الإسراف، مشيرًا إلى أنّ هذا السلوك يرتبط ببعض البيوت في شهر رمضان، حيث يشتري الناس الكثير من السلع الزائدة عن حاجة البيت ويقومون بتخزينها.
وأضاف عمران خلال تصريحات تلفزيونية: «يجب أن نحرص على ترتيب الأولويات، وصفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تستهدف التوعية».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دار الإفتاء تتبنى أنّ الفتوى لا تنفصل عن الأخلاق، مشددًا على أن قضية الأخلاق والسلوك مسألة مركزية في الخطاب الديني والإفتاء، لأن الإفتاء في النهاية هو جزء من الخطاب الذي هو جزء من الوعي بصورة أو بأخرى.
وأشار، إلى أن الإفتاء لا يقتصر فقط على قضايا حاسمة، فالقرآن الكريم لم يذكر آية كريمة من آيات الأحكام إلا وكانت مقرونة بشيء من الأخلاق وتوجيه السلوك، مشددًا على أن الافتاء جزء منه استحضار الأخلاق.