إنقاذ 17 مهاجرا إثر غرق قارب قبالة سواحل ليبيا
أفاد خفر السواحل الإيطالي، أن حوالي 30 مهاجرا في عداد المفقودين بعد انقلاب القارب الذي كان يقلهم قبالة الساحل الليبي.
وقال خفر السواحل في بيان، "تمت عملية الإنقاذ خارج منطقة مسؤولية البحث والإنقاذ الإيطالية، مسجلة عدم نشاط المراكز الوطنية الأخرى للتنسيق والإنقاذ البحري المتورطة في المنطقة".
وبحسب البيان، أنقذت سفينة شحن 17 مهاجرا، بينما لا يزال 30 آخرون في تعداد المفقودين.
وكانت السلطات الإيطالية أطلقت يوم الجمعة الماضي، عملية إنقاذ ضخمة تشمل خمسة زوارق دورية وثلاث سفن وطائرة خفر السواحل انضمت إليهم سفينة للبحرية لإنقاذ أكثر من ألف مهاجر انطلقوا من سواحل برقة (شرق ليبيا) على متن ثلاثة قوارب صيد كبيرة على بعد 100 ميل جنوب شرق روكيلا أيونيكا المطلة على البحر الأيوني بمقاطعة كالابريا.
وكانت منظمة "ألارم فون" قد أعلنت في وقت سابق أن 500 مهاجر على متن قارب قبالة ساحل صقلية بحاجة للإنقاذ.
وحسب الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" يعتبر طريق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط الأكثر نشاطا في الشهرين الأولين من هذا العام، مع ما يقرب من 12000 مهاجر غير نظامي، ما يعادل ضعف الوافدين مقارنة بالعام الماضي.
أخبار أخرى..
ليبيا.. باثيلي يشرح مبادرته لإجراء الانتخابات على الأحزاب والمجتمع المدني
عرض رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد لله باثيلي، تفاصيل مبادرته بشأن آلية إجراء الانتخابات على ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في بنغازي.
وقال باثيلي في تغريدات على حسابه في تويتر، أكدت أن مبادرتي، بشأن إنشاء فريق رفيع المستوى بشأن وضع آلية لإجراء الانتخابات، تهدف إلى توسيع إطار المشاورات وإشراك هؤلاء الفاعلين في رسم مسار يفضي إلى الانتخابات هذا العام.
الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني
وأضاف المبعوث الأممي، أنه شدد خلال اللقاء، على ضرورة الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني النساء، والشباب، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ.
وأشار "باثيلي" إلى إن اللقاء يأتي في سياق مشاوراته مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في أنحاء ليبيا، والاستماع إلى مخاوفهم بشأن الانسداد السياسي وتقييمهم للتحديات التي تواجه بلدهم، ومقترحاتهم بشأن كيفية التصدي لها للوصول الاستقرار والرخاء في ليبيا من خلال إجراء انتخابات شاملة.
المبعوث الأميركي يناشد قادة ليبيا بالاستماع إلى ملاحظات باتيلي
وحث المبعوث الأمريكي الخاص الى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، الأطراف السياسية الليبية على الاستماع إلى ملاحظات المبعوث الأممي "عبد الله باتيلي" والنظر في كيفية أن يكونوا جزءا من حل يكسر الجمود السياسي.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية، السبت على صحفتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي السبت، إن الأجسام السياسية المنتهية ولايتها والحكومات المتعاقبة هي سبب عدم الاستقرار في ليبيا وتعرِّض الوضع للخطر، ما سيؤدي إلى تقويض سلامة أراضي البلاد ووحدة شعبها.
وكان باتيلي قد اقترح مبادرة لإجراء الانتخابات، تقوم على تشكيل لجنة جديدة لإعداد الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، تجمع كل أصحاب المصلحة في ليبيا وتشارك فيها المؤسسات السياسية وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليين ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب، وذلك بهدف تنظيم العملية الانتخابية قبل نهاية العام الحالي.