مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. اختتام اعمال لجنة تعديل النظام الداخلي لاتحاد المعلمين العرب

نشر
الأمصار

اختتمت اللجنة المشكلة لصياغة وتعديل القانون الأساسي والنظام الداخلي لاتحاد المعلمين العرب، أعمالها، بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالجزيرة بمصر.

وتضم اللجنة، أحمد عبد الكريم الحميدي نقيب معلمي السودان، وحيد الزعل نقيب معلمي سوريا، عهد الكينج مستشار اتحاد المعلمين العرب، نبيل الهواشي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي بدولة تونس، إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية المصرية.

اللجنة تم تشكيلها خلال اجتماع الهئية التشاورية

وأوضح خلف الزناتي نقيب المعلمين المصري ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن اللجنة تم تشكيلها خلال اجتماع الهئية التشاورية التى عقدت بدولة تونس في الفترة من 25 إلي 30 يناير الماضي، بحضور رؤساء المنظمات والنقابات والأعضاء باتحاد المعلمين العرب، بهدف إعادة صياغة القانون الأساسي وتعديل النظام الداخلي للاتحاد.

وأشار الزناتي، إلى أنه سيتم عرض التعديلات التي توصلت إليها اللجنة فى المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب، المنتظر انعقاده في الجمهورية التونسية خلال النصف الأول من شهر مايو القادم.

اللجنة ناقشت مواد القانون الأساسي والنظام الداخلي لاتحاد المعلمين العرب

ومن جانبه، أكد إبراهيم شاهين وكيل اول النقابة العامة للمهن التعليمية وأحد أعضاء اللجنة، أن اللجنة ناقشت على مدار 3 أيام مواد القانون الأساسي والنظام الداخلي لاتحاد المعلمين العرب، وتعلقت أبرز التعديلات باختصاصات ومهام كل من، رئيس اتحاد المعلمين العرب، والأمين العام للاتحاد، ونائبه، والأمانة العامة ، بالإضافة إلى تعديل اختصاصات المؤتمر العام والمجلس المركزي والهيئة التشاورية وطريقة انتخاب كلا من رئيس اتحاد المعلمين العرب والأمين العام للاتحاد.

وأوضح شاهين، أن اللجنة قامت بوضع أهداف الاتحاد سواء في مجال التعليم او المجال القومي أو العالمي، والوسائل والأساليب التي تحقق هذه الأهداف.

وفي الختام، أهدى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، درع نقابة المهن التعليمية لأعضاء اللجنة، تقديرا لجهودهم وتكريما لهم.

أخبار أخرى..

انطلاق النسخة الثامنة من المؤتمر السنوي للبحث والإبداع في مصر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، على أن الحفاظ على البيئة والحفاظ على كوكب الأرض يتطلب تضافر جميع القوى، نظراً لكون الحكومات لا تستطيع بمفردها مواجهة التغيرات المناخية بل هى مسئولية مشتركة للجميع ولكل فرد دوراً هاماً فيها، فهو ليس إهتمام العلميين والبيئيين فقط بل لابد أن يوضع فى إهتمام كل فرد يعيش على هذا الكوكب.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى إفتتاح النسخة الثامنة من المؤتمر السنوي للبحث والإبداع ٢٠٢٣، والذي تنظمة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، خلال الفترة من ١٢إلى ١٦ مارس الجارى بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة، الدكتور أدهم رمضان وكيل الشئون الأكاديمية وعميد شئون الدراسات العليا ومنسق مبادرة التغير المناخي بالجامعة، والدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة، والدكتور محمد حمزة ممثل الحكومة بالجامعة الأمريكية.

وقد تقدمت وزيرة البيئة فى بداية كلمتها بالشكر للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وعلى دعوتهم الكريمة، مهنئةً المرأة المصرية والحضور من السيدات بيوم المرأة العالمى ، مشيرةً إلى أن المرأة هى عماد الأسرة ، ويوضع على عاتقها مسئولية تغيير السلوكيات والعادات البيئية الخاطئة ، مما يسهل من عملية مواجهة التغيرات  المناخية.

أنشأنا وحدة للاستثمار البيئي والمناخي لدعم المشروعات البيئية المتعلقة بالتغيرات المناخية

وأوضحت فؤاد خلال كلمتها أن مؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP27 الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى كان بمثابة إختبار نجحت مصر فى إجتيازه بتفوق ، نظراً لتوقيته الحرج الذى شهد مرور العالم بجائحة صحية" أزمة كورونا "، بالإضافة إلى أزمات سياسية واقتصادية وازمات فى الطاقة والمياه ، وعلى الرغم من كل هذه الأزمات إلا أن مصر استطاعت وضع قضية التغيرات المناخية على رأس أولوياتها ، وتمكنت من جذب أنظار العالم لهذا المؤتمر الهام الذى يعقد بمدينة السلام " شرم الشيخ" ، وقد كان ذلك تحدياً كبيراً، كما قامت مصر قبل إستضافة المؤتمر بتحديث خطة مساهماتها الوطنية ٢٠٣٠ ،وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، وقامت بإطلاق الحوار الوطنى بكافة محافظات الجمهورية بمشاركة كل فئات المجتمع للتوعية بقضية التغيرات المناخية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مؤتمر المناخ COP27 كان مؤتمراً للتنفيذ وشموليا، استطاع أن يضم كل فئات المجتمع من مرأة ورجال وشباب ، ومجتمع مدنى ،وقطاع خاص ، وطلاب ورجال دين ومجتمع محلى وغيرهم، كما سعى لإتخاذ خطوات وقرارات فعلية نحو التنفيذ، لافتةً إلى أن أول خطوات التحضير للمؤتمر كانت بتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء ، حيث تم تنفيذ حوالى ٣٦ مشروعاً ، شملت العديد من القطاعات منها ،تغيير منظومة الطاقة بها للعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة فى معظم الفنادق ، وتحويل وسائل النقل والأتوبيسات للعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بناء منظومة جديدة لإدارة المخلفات الصلبة البلدية ورفع كفاءة المحميات الطبيعية، كما تم منح الفنادق المتوافقة بيئياً العلامة الخضراء، وكذلك تم منح الزعنفة الخضراء لمراكز الغوص.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر المناخ COP27 يعد من أكبر المؤتمرات التى تم تنظيمها من حيث عدد المشاركة والفاعليات التى تم تنظيمها ، حيث شارك فى المنطقتين الخضراء والزرقاء ما يقرب من ٥٢ ألف مشارك ، بزيادة حوالى ١٤٥% عن مؤتمر المناخ الذى عقد بالمملكة المتحدة ،  كما شهد المؤتمر حضور حوالى ١٢٠ رئيس دولة وحكومة ، كما زادت الأحداث التى تم عقدها على هامش المؤتمر بنسبة 168%عن مؤتمر المملكة المتحدة.