في يوم الشباب الكويتي..
فيصل الحمود: شباب الكويت هم أساس التنمية وقادة المستقبل
أكد المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود في يوم الشباب الكويتي أن "شباب الكويت هم أساس التنمية وصناع نهضة الحاضر وقادة المستقبل، وهم سور الكويت الأول الذي يحميها ودرعها أمام الطامعين، وبمثلكم نفتخر ونعتز، وبكم تعلو الأوطان وتزدهر، مهنئاً الشباب بيومهم الذي يصادف اليوم.
ونوه الشيخ فيصل الحمود إلى أن شباب الكويت مفخرة لوطنه ومتميز وطموح ومبادر بالأعمال الطيبة والأفعال النيرة في كل الميادين و المجالات، مضيفا أنهم شباب واعد وقدوة حسنة من خلال حرصهم على الجانب الديني والأخلاقي والولاء للكويت وقيادتها.
وذكر أن الشباب هم الثروة الحقيقة التي ندخرها للمستقبل، ونحن دائماً سنكون بجانبهم وداعمين لطموحهم وإبراز تطلعاتهم تحت ظل القيادة السامية و الحكيمة التي أكدت و حرصت في كل المناسبات على دعم الشباب وإعداده لكويت المستقبل، وكل عام وشبابنا بألف خير وإبداع وتميز.
أخبار أخرى..
سلطنة عُمان والكويت تؤكدان الالتزام بتعزيز التعاون الثنائي
أكدت سلطنة عمان والكويت، الأحد، التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وتعزيز التعاون في مختلف المجالات في سبيل تحقيق مصالح الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين، وكذلك دعمهما الكامل لكافة الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم، وضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام سيادة واستقلال الدول والالتزام بقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب ختام أعمال اللجنة العمانية الكويتية المشتركة في دورتها التاسعة التي عُقدت بمسقط يومي 11 و12 مارس الجاري، برئاسة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، معربين عن ترحيبهما بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما والممثليات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وعن تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، مشيرين إلى أنه يمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة وتطوير التعاون البنّاء والمنافع المتبادلة بين دولها.