إجلاء الرئيس الصومالي من مطار مقديشو بعد اندلاع حريق
اندلع حريق، اليوم الإثنين، في خيمة داخل مطار مقديشو الدولي بينما كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتهيأ لإلقاء كلمته في مؤتمر تعليمي.
وبعد نشوب الحريق، طلب وزير التعليم فارح شيخ عبد القادر، أثناء البث المباشر، مغادرة الرئيس حسن شيخ محمود ونائب رئيس الوزراء صالح جامع المؤتمر.
ويرجع السبب لنشوب الحريق إلى ماس كهربائي، وفقا لما ذكره مسؤولين مشاركين في المؤتمر التعليمي، بينما لم يُسفر الحادث عن إصابات حتى الآن.
وعند نشوب الحريق صعد وزير التعليم على منصة الخطاب ليعلن الحادث، ويطلب من الرئيس ونائب رئيس الوزراء مغادرة القاعة، إلى حين التغلب على الحريق.
وتظهر لقطات مغادرة الرئيس حسن شيخ محمود لحظة إعلان المتحدث باسم المؤتمر تعليقه إلى حل المشكلة، ويتم قطع البث المباشر قبل إخلاء المشاركين من القاعة.
كما أعلن النائب في البرلمان الصومالي محمد إبراهيم أنه سيتم استئناف مؤتمر التعليم الذي تم تعليقه بسبب التماس الكهربائي لاحقا، وسيلقي رئيس الصومال خطابه قريبا في وقت لاحق اليوم.
وفي وقت سابق قالت شاهدة إن دوي انفجار سُمع قرب مكتب رئيس البلدية في العاصمة الصومالية مقديشو وأعقبه إطلاق نار.
أخبار أخرى…
مجلس السيادة السوداني يقرر تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد
قرر مجلس السيادة السوداني، تشكيل لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة وحركات الكفاح المسلح، لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد.
وذكر بيان لإعلام مجلس السيادة الانتقالي، اليوم الاثنين، أن ذلك جاء خلال اجتماع رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، حيث تم استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، كما تناول الاجتماع سير العملية السياسية وضرورة المضي قدما في الترتيبات المتفق عليها.
وفي وقت سابق، أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا أكدت فيه متابعتها عن قرب لمجريات الأحداث في البلاد، وأنها على عهدها بحماية الشعب السوداني ومكتسباته.. وجددت تأكيدها للشعب السوداني؛ للحفاظ على ثورة ديسمبر واستكمالها.
وفي سياق أخر، توجه عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اليوم الاثنين إلى جوبا في زيارة رسمية لدولة جنوب السودان، يرافقه خلالها وزير الدفاع الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين ووزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق.