منتخب العراق للشباب يواصل تدريباته استعدادًا لملاقاة اليابان.. صور
واصل منتخب العراق الشبابي تدريباته، اليوم الاثنين، في ملعب بونيودكور الفرعي الثالث استعدادا لملاقاة نظيره الياباني الأربعاء المقبل في الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا دون 20 عاما.
وحضر التدريبات رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم "عدنان درجال"، وعضوا المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة "محمد ناصر وخلف جلال"، وعضو الوفد علي جابر.
حيث تدرب جميع اللاعبين من دون استثناء وسط أجواء جميلة، وتركزت التدريبات على تمارين اللياقة البدنية وبعض التدريبات التكتيكية والخاصة، واستخدام بعض الأساليب التكتيكية بقيادة المدرب عماد محمد وجهازه التدريبي.
وغادر تمرينات اليوم اللاعب عبد الرزاق قاسم بعد نصف ساعة، وذلك بسبب إصابة بسيطة شعر بها، فضل الجهاز التدريبي على أثرها منحه الراحة.
وشهدت الوحدة التدريبية حضور قناة الرابعة الرياضية لتغطيتها.
هذا وسيقام يوم غد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة العراق واليابان ضمن الجولة قبل النهائية المؤهلة للمواجهة الختامية لكأس آسيا عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العراق، الحادية عشرة بتوقيت أوزبكستان، ويمثل العراق فيه مدرب منتخب الشباب عماد محمد برفقة اللاعب كاظم رعد، وذلك في قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب بونيودكور.
هذا واختار الاتحاد الآسيوي لاعب خط الدفاع آدم طالب، ولاعب وسط المنتخب الشبابي علي جاسم، ضمن تشكيلة الأفضل التي اختارها للمنتخبات في الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا دون 20 عاما.
في سياق متصل، عبر مدرب منتخب العراق لشباب "عماد محمد" عن فرحته بالفوز على إيران وضمان التأهل إلى كأس العالم، والعبور إلى نصف نهائي كأس آسيا للشباب، حيث بارك للشعب العراقي هذا الإنجاز الذي تحقق بعد جهد متواصل لعامين.
وقال محمد: لعبنا مباراتنا أمام إيران بتكتيك مناسب لإيقاف خطورته ودرسناهم جيدا، حيث كان يعتمد على الكرات الطويلة، وقللنا من ارتكاب الأخطاء، اعتمدنا طريقة تكتيكية ونجحنا في ذلك.. وسبق أن قلت إنني اعتمد على البدلاء ونجح رهاني بذلك، وقدرنا أن نحصل على هدف في وقت مناسب.
وبين: أما في المرحلة الفنية فقد لعبنا بواقعية جدا، وأبارك لجميع الشعب العراقي ولجميع من ساندنا.. عملنا خلال عامين على خلق لاعبين بعمر محدد وفق أعمار حقيقية، عملنا على تأسيس جيل قادم للكرة العراقية عندما أبعدنا مصالحنا الشخصية، الله كرمنا بالتأهل لكأس العالم، أسسنا للاعبين يلعبون لمدة 15 عاما، شعوري اليوم أجمل من تأهلنا إلى كأس العالم عندما كنت لاعبا، كوني مدربا، لأنه جاء بجهد عظيم من الجميع، الجهاز التدريبي والإداري واللاعبين.