ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار فريدي إلى 66 شخصا في ملاوي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار فريدي إلى 66 شخصا في ملاوي، وذلك وفقًا لما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها.
وقالت اللجنة التي تساعد في عمليات البحث والإنقاذ، إن إعصار فريدي المداري تسبب في مصرع 66 شخصًا، وإصابة 93 آخرين بجروح، وفقدان 16 شخصًا.
وكسر إعصار فريدي الأرقام القياسية لمدة وقوة الأعاصير المدارية في نصف الكرة الجنوبي.
واجتاح الإعصار وسط موزامبيق يوم الأحد، قبل أن يتحرك إلى داخل مالاوي أثناء الليل مصحوبا بأمطار غزيرة وعواصف عاتية.
وقال المتحدث باسم شرطة مالاوي بيتر كالايا لـ«رويترز» إن فرق البحث ما زالت تبحث عن المفقودين في شيلوبوي ونديراندي، وهما من أكثر الأحياء تضررا جراء الإعصار في بلانتاير.
وذكر أن عدد القتلى والمفقودين سيرتفع على الأرجح؛ لأن الإعصار اجتاح 10 مقاطعات لكن الأعداد المعلنة تخص بلانتاير فقط.
وأضاف: «يُخشى أن يكون بعض المفقودين مدفونين تحت الأنقاض، ويعمل فريقنا مع وكالات محلية أخرى تتعاون في الأمر».
أخبار أخرى..
إيران تعفو عن 22 ألف متظاهر
أصدرت السلطات الإيرانية عفوا عن 22 ألف متظاهر آخرين ضمن خطة عفو واسعة النطاق، وذلك بحسب تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلا عن السلطات القضائية.
ولم يعرف بعد عدد المتظاهرين الذين مازالوا محتجزين.
وتعد هذه أول مرة تصدر فيها السلطات القضائية أرقاما بشأن الاعتقالات في المظاهرات.
وكانت وسائل الاعلام قد أفادت منذ أسبوع بأن المرشد الأعلى الإيراني آيه الله على خامنئي عفا عن أكثر من 80 ألف سجين في ذكرى الثورة الاسلامية عام 1979. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام.
ويذكر أن أحدث موجة من الاحتجاجات بدأت خلال الخريف الماضي وضعت القيادة في إيران أمام أخطر أزمة منذ عقود.
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة. وكان قد تم إلقاء القبض على الشابة (22 عاما) منذ ستة أشهر لخرقها قواعد الزي الاسلامي. وقد قُتل أكثر من 500 متظاهر خلال المظاهرات التي أعقبت الواقعة.
أخبار أخرى..
الكرملين: نرحب باتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
رحبت الرئاسة الروسية (الكرملين) باتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، ردا على سؤال بشأن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران "نحن نرحب بأي خطوات يمكن أن تساعد في تقليل مستوى التوتر وتحسين الحوار في المنطقة غير المستقرة للغاية".
وأضاف قائلا "نرحب بذلك خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وإيران".