الإمارات تطلق أولى فعاليات "الطريق إلى COP28" الأربعاء
تنطلق الأربعاء أولى فعاليات "الطريق إلى COP28" التي تنظمها رئاسة مؤتمر "COP28" ويقودها الشباب وذلك في مدينة إكسبو دبي.
وتعد هذه الفعالية محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وحشد الجهود نحو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 حيث يتماشى "الطريق إلى COP28" مع سعي المؤتمر إلى تعزيز وتسريع العمل المناخي العالمي من خلال تعاون كافة المعنيين وجميع فئات المجتمع من أجل تحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.
وتنقسم الفعالية التي تنطلق غدا الأربعاء إلى ثلاثة برامج تبدأ بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برنامج إكسبو للمدارس ويعقبه برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة والعروض التي ينظمها شركاء الحدث بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية وسيناقش خلاله الفريق القيادي لـ COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.
أربعة محاور استراتيجية
ويركز الحدث على أربعة محاور استراتيجية وهي المشاركة والعمل والتعبير والتعليم كما سيشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.
وتسلط فعالية "الطريق إلى COP28" الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف COP28 والمبادئ التي يقوم عليها من خلال برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية بمشاركة أكثر من 3,000 شخص بما يشمل الشباب.
وتسلط فعالية "الطريق إلى COP28" الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف COP28 والمبادئ التي يقوم عليها من خلال برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية بمشاركة أكثر من 3,000 شخص بما يشمل الشباب الملتحقين بالخدمة الوطنية ونشطاء المناخ من الشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين وغيرهم، كما يحضر الفعالية إلى جانب الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف COP28 عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات.
ومع استضافة دولة الإمارات لفعاليات مؤتمر "COP28"، تصل منظومة العمل المناخي عالمياً إلى محطة رئيسية وهامة ضمن الأعمال المبذولة لحشد الجهود، وتبادل التجارب والخبرات، لما فيه الخير لمستقبل العالم والبشرية.
وخلال السنوات الماضية، شهد العالم مجموعة من التطورات المتلاحقة لإيجاد الحلول لتحديات التغير المناخي، أبرزها الإعلان عن اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، والذي دعا إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات يسببها تغير المناخ.
ويشهد COP28، أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، مما يتيح محطة مهمة وحاسمة لتوحيد الآراء والاستجابة للتقارير العلمية التي تشير إلى ضرورة خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 للتقدم في تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، وسيسهم إنجاز الحصيلة العالمية في تحقيق الزخم اللازم لمفاوضات هذا المؤتمر ومؤتمرات الأطراف المستقبلية.