سوريا: مقتل أحد مسلحي الفيلق الثالث بانفجار عبوة في ريف حلب
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في قرية شمارخ، الخاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني" في ريف حلب الشمالي، وفقا لما ذكره موقع الميادين.
وأفاد مراسل الميادين، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار استهدف أحد مسلحي الفيلق الثالث، ما أدّى إلى مقتله وجرح آخر.
وكان مسلحو "الجيش الوطني" قد فككوا، أمس الإثنين، سيارة مفخخة قبل انفجارها، كانت مركونة في سوق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
استهداف قيادي داعشي بطائرة بريطانية مسيرة
وفي سياق أخر، صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، بأنه تم استهدف إرهابي بارز في تنظيم داعش، كان متورطا في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، خلال هجوم بطائرة مسيرة في سوريا.
وأضاف والاس لمجلس العموم البريطاني، إن الضربة اشتملت على إطلاق صاروخين «وأصاب كلاهما الهدف بدقة».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن والاس قوله لأعضاء مجلس العموم، إن «الشرق الأوسط لا يزال يأوي الإرهاب، لذلك فإن بريطانيا لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف الدولي ضد داعش».
وذكر أنه «في أواخر ديسمبر، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز ريبر تتم قيادتها عن بُعد، بشن غارة استهدفت قياديًا في داعش في مدينة الباب شمال سوريا».
وأضاف أن «الأفعال مثل هذه مهمة للغاية لتقليص التهديد الإرهابي، وحماية المواطنين البريطايين، ودعم شركائنا الدوليين».
وتشن الولايات المتحدة هجمات في شمال سوريا تستهدف داعش، حيث قتلت زعماء التنظيم أبوبكر البغدادي في عام 2019 وأبوإبراهيم الهاشمي، وأبي الحسن الهاشمي القرشي في شهري مارس ونوفمبر من العام الماضي على الترتيب.
أخبار أخرى…
هجوم صاروخي على مركز للتحالف الدولي شمالي سوريا
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، وقوع هجوم صاروخي على موقع دعم المهمات التابع لقوات التحالف الدولي شمال شرق سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن "الهجوم لم يسفر عن إصابات بين القوات أو أضرار بالمعدات"، وخلال الأشهر الأخيرة تعرضت قواعد ومواقع تابعة للتحالف الدولي وواشنطن في شمال وشرق سوريا لاستهداف متكرر.
المرصد السوري: ثلاثة قتلى بينهم عسكري بقصف إسرائيلي على سوريا
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقُتل ثلاثة أشخاص اليوم الأحد بينهم عسكري جراء قصف شنته إسرائيل على مواقع عدة في وسط سوريا وغربها.
وقال مدير المرصد لوكالة فرانس برس إن “القصف الاسرائيلي استهدف مستودع أسلحة تابعا لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط) ومواقع تابعة لقوات الدفاع الوطني” الموالية لدمشق.