أوكرانيا تحتج على اقتراح بالي وقف منح سائحيها تأشيرة دخول عند الوصول

انتقدت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، اقتراحًا قدمه حاكم منتجع جزيرة بالي الإندونيسية بوقف منح التأشيرة عند الوصول للسياح الأوكرانيين والروس.

وقال حاكم بالي وايان كوستر، اليوم الأحد، إنه بعث رسالة إلى جاكرتا يطلب فيها إلغاء هذه السياسة بالنسبة لسائحي روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى انتهاكاتهما المتكررة للقانون والأعراف المحلية.

وقال سفير أوكرانيا لدى إندونيسيا، فاسيل هاميانين، إنه "ليس من قبيل المنطق" الجمع بين الأوكرانيين والروس.

وأضاف هاميانين للصحفيين: "أشعر بمهانة بالغة تجاهي كمواطن أوكراني".

وتسمح سياسة منح التأشيرة عند الوصول لمواطني 86 دولة بالحصول على تأشيرة لدى وصولهم إلى إندونيسيا، مقابل رسوم. وهذه التأشيرة تكون صالحة لمدة 30 يوما ويمكن تمديدها مرة واحدة لثلاثين يوما أخرى.

وقال كوستر، إن الانتهاكات التي يرتكبها السائحون من أوكرانيا وروسيا تشمل تجاوز مدة تأشيراتهم والعمل بشكل غير قانوني والتسبب في اضطرابات عامة في بالي.

ولم ترد السفارة الروسية في جاكرتا على طلبات للتعليق على هذا النبأ.

أخبار أخرى.. 

أبو الغيط: حرب أوكرانيا تأتي على حساب التمويل الدولي للمشاريع المستدامة 

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الحرب الروسية الأوكرانية ستعوق لا محالة جهود المجتمع الدولي، للتعامل مع قضايا أخرى أكثر إلحاحاً وأهمية.

وأشار إلى أن الانقسامات الحادة بين الدول وحالة الاستقطاب الحالية تهدد بإضعاف الإرادة المشتركة وتوافق الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أمين جامعة الدول العربية أن تحويل مخصصات مالية ضخمة لتمويل الحرب أو التخفيف من آثارها داخليا، يأتي على حساب التمويل الدولي للمشاريع المستدامة والمساعدات المخصصة لدعم المناطق الفقيرة التي هي في أشد الحاجة إليها.

"حلول وعمل" عنوان النسخة الحالية من المنتدى

جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى التنمية المستدامة لعام 2023 المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت بدء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية واعد عبد الله باذيب رئيس المنتدى العربي للتنمية المستدامة للعام 2023، وأمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة ورولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.

وخلال اللقاء، جدد أبو الغيط التزام جامعة الدول العربية ببذل المزيد من الجهود دون كلل لتحقيق إنجازات جديدة من شأنها تحقيق التنمية المنشودة لكل العرب، مضيفا "عندما التقينا خلال النسخة الماضية من هذا المنتدى، كان ذلك بالضبط بعد مرور ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتتذكرون معي أننا قد عبرنا جميعاً آنذاك عن مخاوفنا من تأثير تلك الأزمة على السلم والأمن ومن تداعياتها السلبية على العالم أجمع وعلى المنطقة العربية على وجه الخصوص."