الرئيس الصيني يهنئ رئيس نيبال على توليه رئاسة البلاد
أرسل الرئيس الصيني شي جين بينج، التهنئة إلى نظيره رام تشاندرا بودل رئيس نيبال على توليه منصب رئاسة البلاد.
وقال شي في رسالته - حسبما ذكرت وكالة الانباء الصينية - إن الصين ونيبال جارتان صديقتان تربطهما الجبال والأنهار، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1955، حافظت علاقاتهما على تنمية صحية ومستقرة، ما يمثل نموذجا جيدا للتعايش السلمي والصداقة والمساعدة المتبادلة بين الدول الكبيرة والصغيرة.
وأوضح الرئيس الصيني أنه يولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات بين الصين ونيبال، ومستعد للعمل مع بودل للمضي قدما بالصداقة التقليدية بين البلدين، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتوسيع التبادلات الثقافية والشعبية، من أجل التعزيز المستمر للشراكة التعاونية الاستراتيجية التي تتسم بصداقة دائمة نحو التنمية والإزدهار.
اقرأ أيضًا..
الصين: صفقة بيع الغواصات الأمريكية لأستراليا لا تصب في صالح المجتمع الدولي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ يي، أن الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا في صفقة بيع الغواصات الأمريكية لأستراليا لا يصب فى صالح المجتمع الدولي.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، عن معارضة بلاده بشكل حازم لصفقة بيع الغواصات إلى أستراليا، مؤكدا أن هذا الاتفاق الثلاثي سوف يقوض نظام عدم انتشار الأسلحة في العالم.
وقال وانغ يي: "إن هذا الاتفاق يؤكد أن الدول الثلاث تغاضت عن القلق الذي عبرت عنه الصين، موضحا أن التعاون بينهما يؤكد استخدام أسلحة تعتمد على الكثير من (اليورانيوم) وهذا ضد الاتفاقات التي اتفقنا عليها وضد مسألة عدم الانتشار وهذا الأمر ليس في صالح المجتمع الدولي".. مضيفا:"نحن ضد هذا الاتفاق لأنه يقوض نزاهة وأهداف الاتفاقيات التي كنا قد اتفقنا عليها، ويقوض مسألة الشفافية الدولية".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن أستراليا ستشتري ثلاث غواصات أمريكية، بمحركات نووية، من طراز "فرجينيا".
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الحرب الروسية الأوكرانية ستعوق لا محالة جهود المجتمع الدولي، للتعامل مع قضايا أخرى أكثر إلحاحاً وأهمية.
وأشار إلى أن الانقسامات الحادة بين الدول وحالة الاستقطاب الحالية تهدد بإضعاف الإرادة المشتركة وتوافق الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أمين جامعة الدول العربية أن تحويل مخصصات مالية ضخمة لتمويل الحرب أو التخفيف من آثارها داخليا، يأتي على حساب التمويل الدولي للمشاريع المستدامة والمساعدات المخصصة لدعم المناطق الفقيرة التي هي في أشد الحاجة إليها.