العراق والبحرين أكثر البلدان تلوثًا في العالم 2022
حل العراق والبحرين في المركزين الثاني والرابع على التوالي في قائمة أعلى دول العالم تلوثا لعام 2022، وفقا لدراسة أعدتها شركة IQ Air السويسرية المعنية بقضايا تنقية الهواء.
وبحسب وسائل إعلام شملت الدراسة بيانات من أكثر من 30 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء في أكثر من سبعة آلاف موقع موزعة على 131 دولة وإقليما، وفق الدراسة.
وسجلت تشاد، تلوثا بنسبة 89.7 ميكروغرام في المتر المكعب وهي أعلى نسبة تلوث في العالم، وأكثر بـ17 مرة من توصيات نقاوة الهواء القياسية التي حددتها منظمة الصحة العالمية بـ2.5 جزيء في المتر المكعب.
وحل العراق ثانيا بـ80.1 ميكروغرام، وباكستان ثالثة بـ70.9 ميكروجرام، والبحرين بـ66.6 ميكروغرام وبنغلاديش بـ65.8 ميكروجرام.
معدلات التلوث في العراق
وتظهر الدراسة ارتفاع معدلات التلوث في العراق بنحو الضعف خلال عام واحد، من 49.7 في عام 2021، وكذلك أظهرت البحرين ارتفاعا كبيرا من 49.8 في عام 2021.
وفي عام 2020 كان العراق عاشرا في قائمة أعلى الدول تلوثا بـ39.6 ميكروجرام.
ويبلغ عدد سكان العراق حاليا نحو 43 مليون شخص، وتشير التوقعات إلى أن عدد السكان سيستمر بالتزايد متجاوزا 100 مليون شخص بحلول نهاية عام 2085، بمعدل 2.32٪ سنويا، مضيفا أقل بقليل من مليون شخص كل عام.
كما ان البلاد تعاني من التصحر الشديد ونقص الغطاء النباتي ونقص المياه، بالإضافة إلى تزايد اعتمادها على المولدات الأهلية لتوليد الطاقة.
وأعلنت وزارة التخطيط، الثلاثاء، وجود نحو 49 ألف مولدة كهربائية للقطاع الخاص في البلاد.
وتعمل هذه المولدات عادة بوقود الديزل، وتنتج كل منها كميات ضخمة من الدخان إلى الجو، يضاف إليه دخان السيارات ودخان الآبار النفطية التي تقوم بحرق كميات هائلة من الغاز كل عام.
واستوفت ستة بلدان إرشادات منظمة الصحة العالمية، هي أستراليا وإستونيا وفنلندا، وغرينادا، وأيسلندا ونيوزيلندا.
وتقول الدراسة إن منطقة وسط وجنوب آسيا كانت موطنا لثمانية من مدن العالم العشر التي تعاني من أسوأ تلوث للهواء
ولاهور الهندية هي المنطقة الحضرية الأكثر تلوثا في عام 2022، ارتفاعا من المرتبة 15 في عام 2021
كما أن تشيلي هي موطن لثمانية من أكبر 15 مدينة تلوثا.
وكانت ولاية كاليفورنيا الأميركية موطنا لـ 10 من أكثر 15 مدينة تلوثا في الولايات المتحدة، بينما اعتبرت لاس فيغاس أنظف مدينة رئيسية في الولايات المتحدة
وتنقل الدراسة عن ايدان فارو، عالم جودة الهواء في منظمة غرينبيس، إن "الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم لا يعرفون أنهم يتنفسون هواء ملوثا"، مضيفا أنه "عندما يكون الرصد غير مكتمل أو غير متكافئ، يمكن ترك المجتمعات الضعيفة بدون بيانات للعمل عليها".