بلاسخارت: الحكومة العراقية قادرة على إعادة البلاد لمسار الاستقرار
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، قدرة الحكومة بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على إعادة البلاد إلى مسار الاستقرار.
وقالت بلاسخارت خلال كلمة في ملتقى السليمانية، إن إقرار حكومة العراق الجديدة الذي تمّ مؤخراً بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوفر فرصة بالغة الأهمية لإعادة البلاد إلى مسار الاستقرار".
وأضافت " ففي أحدث إحاطة لي قدمتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أوائل شباط، ذكرت أن الحكومة العراقية أبدت عزمها على معالجة عدد من القضايا الملحة".
وتابعت " لا يسعني إلا التأكيد مرة أخرى على أن أي حكومة تحتاج إلى بعض الوقت لإنجاز الأمور وكذلك، لكي تحقق أي حكومة تقدماً ملموساً، فإن الدعم واسع النطاق سواء كان ذلك من داخل التحالف أو خارجه يعدّ متطلّباً أساسياً".
ونوهت بأن " خلق الوظائف بشكل مستدام لا يمكن تحقيقه من خلال زيادة تضخم القطاع العام بل هناك حاجة ماسة إلى إصلاحات اقتصادية ومالية".
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أولوية تحقيق تطلعات المواطنين في تلقيهم الخدمات اللائقة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن " رئيس الوزراء التقى رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في مدينة السليمانية، ضمن زيارته إلى إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان أن "اللقاء شهد التأكيد المتبادل على أهمية تدعيم التفاهمات السياسية بين مختلف التيارات الوطنية، بما يؤمّن الاستقرار والازدهار الاقتصادي".
وأشار السوداني إلى "أولوية تحقيق تطلعات المواطنين في تلقيهم الخدمات اللائقة، وتعزيز فرص الشباب وأدوارهم في التنمية والبناء".
من جانبه رحب طالباني "بزيارة رئيس مجلس الوزراء"، مثمناً "أداء الحكومة المتصاعد في تنفيذ المنهاج الوزاري".
وأكد "دعمه خطوات الحكومة، ضمن أولويات تنفيذ برنامجها الإصلاحي".
أخبار أخرى..
زار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في مدينة السليمانية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن" السوداني زار ضريح الرئيس الراحل مام جلال طالباني في مدينة السليمانية وقرأ سورة الفاتحة ووضع إكليلاً من الزهور على الضريح".
وأشار السوداني في الكلمة التي كتبها في سجل الزيارات، إلى الدور البارز للرئيس الراحل مام جلال في بناء الدولة ما بعد 2003 وكتابة الدستور، وحكمته ووطنيته التي تستدعي استلهامها لتعزيز استقرار إقليم كردستان الذي هو استقرار لكل العراق.