رئيس وزراء فلسطين: نواجه وضعا ماليا معقدا نتيجة انخفاض الدعم الخارجي
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفلسطينية تواجه وضعا ماليا معقدا نتيجة انخفاض الدعم الخارجي، وارتفاع حجم الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة، إضافة لتضخم الأسعار نتيجة المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.
وأضاف اشتية - لدى اجتماعه في مكتبه بمدينة رام الله مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة ألكسندر تيمان، - الأزمة المالية التي نواجهها هي بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي علينا وهو المسبب الرئيسي لها، واستمرار تنصل إسرائيل وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة معها".
وبحث اشتية مع تيمان أجندة اجتماع الدول المانحة المزمع عقده في شهر مايو المقبل، وحث الدول المانحة على دعم الموازنة لمواجهة الأزمة المالية، وإلزام إسرائيل بوعودها والتزاماتها التي قطعتها في الاجتماعات السابقة.
أخبار متعلقة..
فلسطين: الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال تستند على التطرف
صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بأن الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال الإسرائيلي تستند على المنافسة والتطرف في الإجراءات والعدوان على الشعب الفلسطيني، من خلال المزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
وأضاف اشتية، خلال استقباله القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، في مكتبه بمدينة رام الله: "نواجه اليوم حكومة متطرفة بمكوناتها، واعتداءات المستوطنين التي شهدناها مؤخرا في العديد من المناطق الفلسطينية جاءت بحماية من جيش الاحتلال وبقرار سياسي من حكومته، والآن لا يوجد فارق بين مستوطن وجندي في جيش الاحتلال".
وأكد اشتية ضرورة وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع القنصل السويدي تعزيز التعاون المشترك، ودعم الحكومة في تنفيذ المشاريع التنموية.
نفذت القوى والفصائل الفلسطينية المنضوية ضمن إطار “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، صباح الثلاثاء 14 مارس، سلسلة وقفات تضامنية داعمة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يخوضون نضالاً ضد سياسات سلطات السجون منذ 29 يوماً على التوالي.
في مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمالي لبنان، تجمع عشرات اللاجئين الفلسطينيين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، حاملين الأعلام الفلسطينية، ويافطات تؤكد وقوف اللاجئين الفلسطينيين مع أشقائهم الاسرى في فلسطين المحتلة.