مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تعلن قتل مسلح يحمل حزاماً ناسفاً يشتبه في تسلله من لبنان

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن «قوة أمنية إسرائيلية قتلت شخصا تسلل من لبنان، ونفذ تفجيرًا بعبوة ناسفة جنوب حيفا، صباح الاثنين الماضي».

وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء، أن القوة عثرت بحوزة الشخص على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية.

وذكر أن عبوة ناسفة انفجرت الاثنين الماضي، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة، لافتًا إلى أن قوات الأمن حددت مكان المشتبه بهم على إثر الحادث.

وأضاف: «خلال التمشيط وإغلاق الطرق تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعارا، حيث شكل المشتبه به الذي كان داخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله، وعثرت بحوزته على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية».

وذكر أن «إجراء تحقيق موسع حول العملية»، مضيفًا: «وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله اللبناني فيها».

تحقيق موسع

ووفقاً للبيان الإسرائيلي، تبين أنه "بعد تنفيذ الهجوم قام المشتبه به بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالاً"، لافتاً إلى أنه "يجري حالياً تحقيق موسع حول الحادث وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله في الهجوم".

ولفت إلى أن "الواقعة ما زالت تحت الفحص والتحقيق في محاولة للوصول إلى كافة التفاصيل". كما أشار إلى أن "الفحص الأوّلي أوضح أن العبوة التي انفجرت تختلف في مواصفاتها ولا تشبه الوسائل القتالية الموجودة في المنطقة".

وفي أعقاب العملية ومواصفات العبوة "الغريبة"، بدأت الشرطة وجهاز الأمن العام في إسرائيل بـ"عملية مطاردة وتمشيط واسع وإغلاق للطرق في مناطق مختلفة من إسرائيل، إضافة إلى تعزيز القوات في المنطقة بهدف العثور على المتورطين بعملية زرع العبوة واعتقالهم"، وفقاً للبيان المشترك.

وبحث وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب مع وفد هيئة الأمم المتّحدة لمراقبة الهدنة عمل الهيئة ودروها في تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.

وجاء ذلك خلال لقائه بالوفد الذي ترأسه رئيس الهيئة اللواء باتريك جوشا وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة بيروت .

على صعيد متصل، بحث بو حبيب مع وفد برلماني اسباني يضم نوابا من مختلف الأحزاب الاسبانية في المساعدات التي تقدمها اسبانيا للبنان ومشاركتها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنن (اليونيفيل) والعلاقات الثنائية بين البلدين وملف النزوح السوري.