الاتحاد الأوروبي: نسعى للتوصل إلى سلام بين فلسطين وإسرائيل
صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد يؤمن بشدة بحل الدولتين، وإنه لا يوجد بديل له قابل للتطبيق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،، بأن تصريحات بوريل جاءت في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، التي عقدت حول التطورات في إسرائيل وفلسطين.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي بأعضائه كافة سيواصل العمل مع شركائه الدوليين، بهدف إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن «الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خطير، والعنف وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2005 مع عدد مروع من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، وهو ما لا يمكن أن يستمر على هذا النحو».
وشدد جوزيف بوريل على أن «المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي»، داعيا إلى توقف توسعها ووقف عمليات الهدم وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتصدي بجدية لعنف المستوطنين ومحاسبة الجناة.
وطالب بوريل المجتمع الدولي، بالعمل على المساعدة في إيجاد آفاق متجددة للسلام، بدعوى أن هناك حاجة إلى جهود دولية متجددة لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التفكير في خياراتهم.
اقرأ أيضًا..
خارجية فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات الاحتلال
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي للتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.
وأكدت في بيان صحفي أن إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، من استيطان وتهويد، واستمرار مسلسل عمليات القتل والاعتقالات بحق الفلسطينيين، مدمرة لحل الدولتين، محذرةً المجتمع الدولي من التعاطي مع سياسة الأمر الواقع التي يسعى الاحتلال لتكريسها بالضفة الغربية، من خلال الاستيطان والضم التدريجي، وهذه الإجراءات والسياسات باطلة، وغير قانونية، ولن تنشئ أي حق للاحتلال في أرض دولة فلسطين مهما طال الزمن.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، أن الحكومة الفلسطينية تواجه وضعا ماليا معقدا نتيجة انخفاض الدعم الخارجي، وارتفاع حجم الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة، إضافة لتضخم الأسعار نتيجة المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.
وأضاف اشتية - لدى اجتماعه في مكتبه بمدينة رام الله مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة ألكسندر تيمان، - الأزمة المالية التي نواجهها هي بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي علينا وهو المسبب الرئيسي لها، واستمرار تنصل إسرائيل وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة معها".
وبحث اشتية مع تيمان أجندة اجتماع الدول المانحة المزمع عقده في شهر مايو المقبل، وحث الدول المانحة على دعم الموازنة لمواجهة الأزمة المالية، وإلزام إسرائيل بوعودها والتزاماتها التي قطعتها في الاجتماعات السابقة.