مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معهد واشنطن: اتفاق السعودية وإيران سببه الجفاء مع بايدن

نشر
الأمصار

نشر معهد واشنطن مقالا لمدير برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، سايمون هندرسون، قال فيه إن التطور المفاجئ بين السعودية وإيران قد يكون له علاقة أكبر بحل حرب اليمن من تأنيب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن استيعاب التداعيات الكاملة سيستغرق وقتًا.

وأشار إلى أن تطور العلاقات بين الرياض وطهران، يمكن أن يبقي جزءا كبيرا من مجتمع السياسة الخارجية في واشنطن منشغلًا هذا الأسبوع، لافتا إلى أن التحليل السائد هو أن السعودية قررت العمل مع إيران بسبب الجفاء مع إدارة بايدن وقلة الدعم الذي تتلقاه السعودية منها ومن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.

ورجح الباحث أن تكون السعودية قد انزعجت من رد فعل واشنطن الضعيف تجاه أنباء وصول إيران إلى مستوى تخصيب لليورانيوم أدنى بقليل من 84 في المئة، وهو مستوى قريب جدًا من درجة صنع قنبلة نووية، متسائلا: ما الذي حدث إذن لوعود البيت الأبيض بعدم السماح لإيران بصنع قنبلة نووية؟”.

ولفت إلى أن الرد السعودي قبل أيام من عودة العلاقات مع إيران كان يتمثل باتخاذ خطوات مشابهة إذا أظهرت طهران أنها تمتلك قنبلة نووية أو أنها تستطيع صنعها، لكن الآن يبدو أن وجهة نظر الرياض قد انقلبت، إذ أبدت المملكة استعدادًا للانسحاب من المواجهة مع إيران، وربما التوجه حتى نحو “مشاركة” الخليج معها.

وبحسب الباحث، فإن التفسيرات الأكثر تحفظًا لمعنى التطبيع، الذي تم تحديده في الشهرين المقبلين، أنه يندرج ضمن اتفاق سلام مصمم بعناية في اليمن، حيث يحتل المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم إيران العاصمة صنعاء، على الرغم من جهود السعودية الحازمة والمكلفة (سواء من الناحية المالية أو من حيث التكاليف الإنسانية)، لطردهم.

الولايات المتحدة تفجر مفاجأة حول الاتفاق بين السعودية وإيران

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة كانت على تواصل مع السعودية خلال محادثاتها مع إيران وكانت تضعنا في صورة التطورات، وفقا لوكالة رويترز.

وأوضح سوليفان، أن الاتفاق السعودي الإيراني إيجابي في وقف تصعيد التوترات في المنطقة وهو أمر طيب، لافتا إلى أن والولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالوساطة بين البلدين بسبب علاقاتنا مع طهران.