الأوقاف الفلسطينية تنتهي من استئجار سكن الحجاج في المدينة المنورة
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فلسطينية، رئيس لجنة استئجار سكن حجاج فلسطين حسام أبو الرب، إن اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء، أنهت عملية استئجار سكن الحجاج الخاص بالمحافظات الشـــــــمالية بالمدينة المنورة، وفق المواصفات والمقاييـــس التي وضعتها اللجنة المختصة.
وأوضح أبو الرب في بيان صحفي، أن اللجنة توجهت إلى المملكة العربية السعودية قبل أيام، وضمت أعضاء اللجنة الفنية المختصة في الوزارة، إضافة إلى مندوبين عن وزارات المالية، والسياحة والآثار، وديوان الرقابة المالية والإدارية.
وأضاف أنه تم استئجار فنادق مصنفة 4و5 نجوم في المنطقة المركزية الشمالية من الحرم النبوي الشريف، وتوفير جميع الخدمات الفندقية مع وجبة إفطار بوفيه مفتوح لمدة 4 أيام.
وأكد أبو الرب أن توجيهات القيادة الفلسطينية وتعليمات وزير الأوقاف الشيخ حاتم البكري أوصت بضرورة اختيار الفنادق القريبة التي تؤمن الراحة للحجاج.
وأشار إلى أن لجنة استئجار السكن عملت جهدها لما فيه مصلحة الحاج، مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على المستوى المميز الذي حققته دولة فلسطين في خدمات الحجاج على كل الصعد، خاصة قدرة الفنادق وجاهزيتها لاستقبال الحجاج وفق مواعيد دخول وخروج محددة.
وقال أبو الرب إن اللجنة ستتوجه إلى مكة المكرمة من أجل استكمال إجراءات استئجار سكن الحجاج في مكة المكرمة ومقر بعثة الحج الفلسطينية.
أخبار أخرى...
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا ومعاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان، وخلق الظروف المناسبة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض تحقيقاً لمبدأ حل الدولتين.
وجددت الوزارة، فى بيان، أدانتها لانتهاكات سلطات الاحتلال وجيشه ومليشيا مستوطنيه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته ومزروعاته، إضافة إلى العقوبات الجماعية التى تفرضها بأشكالها المختلفة على المواطنين الفلسطينيين، وفى مقدمتها الاعتقالات الجماعية والعشوائية المتواصلة، وإغلاق ونصب عدد من الحواجز العسكرية، التي تعطل حياة المواطنين.
وحذرت الوزارة من أن إجراءات وتدابير الاحتلال في سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتصعيد عمليات الضم التدريجي للقدس وعموم المناطق المصنفة (ج) "باطلة، وغير قانونية، وغير شرعية، ولن تنشئ أى حق لدولة الاحتلال في أرض دولة فلسطين مهما طال الزمن".
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن استيائها من مغبة التعاطي الدولي مع تلك الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية، كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر يوميا.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وفي سياق أخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصر على تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مُستغلة ضعف المواقف الدولية، التي تكتفي بصيغ التعبير عن القلق وتساوي بين الجلاد والضحية، ولا تترجم بياناتها إلى أفعال أو ضغوط حقيقية أو عقوبات تجبر الاحتلال على وقف انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.