تونس تقمع محاولات جديدة للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية
أعلنت السلطات التونسية عن إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والقبض على 2 من العناصر التكفيرية بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي -في بيان اليوم" الخميس"- أن وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات القصرين وتوزر تمكنت من ضبط 65 شخصا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء بعد أن تعمدوا اجتياز الحدود الجزائرية التونسية خلسة وذلك في إطار التصدي لظاهرة اجتياز الحدود البرية خلسة والإقامة على غير الصيغ القانونية بتونس.
وفي سياق آخر، أكد أن القوات تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من العناصر التكفيرية الفارة من العدالة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليهما بالسجن لمدة 4 سنوات لكل منهما، وأمرت النيابة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.
وفي سياق آخر، أكد أن القوات تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من العناصر التكفيرية الفارة من العدالة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليهما بالسجن لمدة 4 سنوات لكل منهما، وأمرت النيابة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.
وقال وزير الخارجية الإيطالي خلال اجتماعه مع مسؤولين تونسيين إن بلاده لديها رؤية مشتركة مع تونس لمكافحة الهجرة غير الشرعية، علما أن ملف الهجرة غير الشرعية ظل يتصدر محادثات بين البلدين في ظل تدفق قياسي للمهاجرين التونسيين على الأراضي الإيطالية خلال عام 2022، حيث وصل أكثر من 18 ألفا عبر البحر، وفق بيانات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يعنى بمسائل الهجرة.
وكان تاياني، الذي التقى الرئيس قيس سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج قد قال بشأن الهجرة غير الشرعية: “لدينا التزام ورؤية مشتركان ضد الهجرة غير الشرعية"، وأوضح في تغريدة على “تويتر" أن بلاده “تراقب باهتمام الاستقرار والتنمية في تونس عبر دعم نموها الاقتصادي"، كما أفاد بإطلاق منتدى للأعمال لتعزيز التبادل بين البلدين.
وقبل هذه الزيارة طالبت الخارجية الإيطالية في مذكرة لها بـ"التزام أكبر" من جانب تونس في مجال عصابات تهريب البشر، وتسريع عمليات ترحيل للمهاجرين المقيمين على أراضيها على غير الصيغ القانونية. علما أن إيطاليا تعد ثاني أكبر شريك من حيث الاستثمار الأجنبي في تونس، بنحو 900 مؤسسة وبطاقة تشغيلية تفوق 70 ألف عامل، وفق بيانات الوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي.
كما تأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة تاياني وبيانتيدوسي لأنقرة، في سياق سعي الحكومة الإيطالية لمواصلة الحوار مع نظيرتها التونسية ونظرائها في دول البحر الأبيض المتوسط لوقف تدفق المهاجرين.