الطالبي: الشراكة بين المغرب وجمعية المجلس الأوروبي "نموذجية "
وصف رئيس مجلس نواب المغرب ، راشيد الطالبي العلمي، اليوم /الخميس/، بمدينة مراكش، الشراكة القائمة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بـ "النموذجية، الصادقة والجادة والمسئولة والمثمرة".
وجدد الطالبي العلمي - في كلمته خلال افتتاح أعمال اجتماع لجنة القضايا الاجتماعية والصحة والتنمية المستدامة التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا - التعبير عن "اعتزاز مجلس النواب بالشراكة النموذجية، الصادقة والجادة والمسئولة والمثمرة القائمة بين برلمان المغرب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، صيانة للديمقراطية ومن أجل دعم الشراكة القائمة بين المغرب ومجلس أوروبا، وبين المغرب وأعضاء المجلس في الإطارات الثنائية".
وأكد أن وضع الشريك من أجل الديمقراطية التي يتمتع به البرلمان المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا منذ 2011، وكون المغرب أول بلد شريك من أجل الديمقراطية لمجلس أوروبا في الديمقراطية المحلية، وخارطة الطريق 2022-2025 التي تعتبر الإطار الاستراتيجي للتعاون بين مجلس أوروبا والمغرب، كلُها دلالة على الثقة المتبادلة، وعلى عمق الروابط القائمة بين المغرب والمجلس، والمبنية على المصالح المتبادلة، وأساسا على الاحترام المتبادل وعلى القيم لدى الجانبين .
وجدد الطالبي العلمي، بهذه المناسبة، التأكيد على مشاركة مجلس النواب في هذه التطورات الإيجابية وعلى أهمية استمرارها على أساس الثقة والوفاء والشراكة، منوها بجهود السلطات السياسية بمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية من أجل تعزيز هذه الشراكات، ومن بينها مكتب مجلس أوروبا بالمغرب، والمسئولون على برامج التعاون التقني بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وسيناقش المشاركون في هذا الاجتماع موضوعات تتعلق بـ "حماية الديمقراطية والحقوق والبيئة في التجارة الدولية - ضرورة بلورة نظام شامل للخدمات الصحية - الانتقال الطاقي المستدام - الحق في السكن"، وغيرها من المواضوعات المدرجة في جدول الأعمال.
أخبار أخرى…..
المغرب رابع أكبر مصدر للتوت في العالم
احتل المغرب رسميا المرتبة الرابعة في قائمة أكبر مصدري التوت الأزرق الطازج في العالم لسنة 2022، تاركا وراءه الولايات المتحدة، بعد ارتفاع صادراته من هذه الفاكهة.
وكشف تقرير «إيست فروت»، أن المصدرين المغاربة قاموا بتصدير ما مجموعه 53000 طن من التوت البري الطازج خلال العام الماضي، فيما تمكنت ثلاث دول فقط من تجاوز هذا الحجم، متقدمة على المغرب حيث صدرت البيرو (277000 طن)، وشيلي (105000 طن)، وإسبانيا (87000 طن).
وتجدر الإشارة إلى أن الصادرات الهولندية خلال الـ 11 شهرًا من العام الماضي كانت أعلى من صادرات المغرب، حيث بلغت 104 آلاف طن، ومع ذلك، إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم إعادة التصدير، فإن النتيجة الحقيقية لهولندا ستكون أقل بكثير حيث أنها استوردت 130 ألف طن من التوت الأزرق الطازج خلال هذه الفترة.
وفي السابق كانت صادرات التوت الأزرق من كندا والولايات المتحدة أعلى أيضًا من الصادرات المغربية، ولكن فقط إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم إمدادات التوت البري، وهكذا، من بين 77000 طن من صادرات التوت الأزرق من كندا، تمت زراعة 18800 طن فقط من العنب البري، وفي الوقت نفسه، بلغت صادرات التوت الأزرق المزروع في الولايات المتحدة 45200 طن في عام 2022.
وكان المغرب، في العام 2017، قد احتل المركز السابع كأكبر مصدر للتوت البري المزروع في العالم بعد أن أصبحت، في تلك الفترة، الصادرات السنوية من التوت البري تصل 15600 طن، وهو ما يؤكد أن صادرات المغرب من الفاكهة قد ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.