سول: 590 مليون دولار لتمويل مشاريع مناخية في 33 دولة
أعلنت وزارة المالية في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، عن تصديق صندوق المناخ الأخضر، المنظمة الدولية لمكافحة تغير المناخ، على 590 مليون دولار كتمويل مشاريع في 33 بلدا، بما يشمل المشاريع التي تخضع للتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي، وفقا لوزارة الاقتصاد والمالية.
ووفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، تم اتخاذ القرار خلال جلسة لمدة خمسة أيام للمجلس في مدينة إنتشون، على بعد 27 كيلومترا غرب سول، بدأت يوم الأحد، مشيرة إلى أن الصندوق الأخضر للمناخ شارك في 216 مشروعًا بقيمة 45 مليار دولار حتى الآن، حيث ساهم بحوالي 12 مليار دولار، بما في ذلك لدعم المشاريع المعتمدة حديثًا.
وأضافت وزارة المالية الكورية أن مثل هذه المشاريع ساعدت في خفض 2.5 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستفاد منها حوالي 913 مليون شخص.
يهدف الصندوق الأخضر للمناخ، الذي تم إطلاقه في عام 2010 في سونجدو، على بعد 36 كيلومترًا جنوب غرب سول، إلى تحويل الأموال من الدول الصناعية إلى الدول النامية لمساعدتها في معالجة المشكلات المتعلقة بتغير المناخ
أخبار اخرى..
الرئيس الكوري الجنوبي يصل اليابان لفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين
وصل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى اليابان اليوم الخميس سعيا لفتح "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين، بعد ساعات فقط من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا بعيد المدى.
وسيلتقي يون برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في وقت لاحق الخميس في أول قمة بين زعيمي البلدين منذ 12 عاما.
وتأتي الزيارة التي تستمر يومين في أعقاب القرار المثير للجدل للرئيس الكوري بالسعي للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع التاريخي المتعلق بضحايا العمل القسري خلال الاحتلال الياباني (1910-1945).
ووفق البيانات التي قدّمتها سيول، أجبر نحو 780 ألف كوري على العمل القسري من قبل اليابان خلال سنوات الاحتلال الـ35، دون احتساب النساء اللواتي خضعن للعبودية الجنسية.
ويعتزم يون إنهاء هذا النزاع التاريخي بهدف تعزيز العلاقات مع طوكيو، الحليف الإقليمي الرئيسي لواشنطن وشريك سيول فيما يتعلق بالأمن، في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة.
وأعرب يون عن ثقته بنجاح خطته، مؤكداً في مقابلة مع وسائل إعلام قبل بدء زيارته "أن الحكومة اليابانية ستنضم إلينا في فتح فصل جديد في العلاقات الكورية اليابانية".
وقبل وصول يون الى طوكيو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا في عملية استعراض للقوة هي الثالثة منذ الأحد، وتأتي بينما تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناوراتهما العسكرية مشتركة منذ خمس سنوات.
كما تعمل سيول وطوكيو على تعزيز ميزانيتهما الدفاعية وتجريان تدريبات عسكرية مشتركة ضرورية، بحسب يون، للاستقرار الإقليمي والعالمي.