الأسرى الفلسطينيون يواصلون "العصيان" ضد إدارة سجون الاحتلال
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات "العصيان" لليوم الـ32 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويُنفّذ الأسرى اليوم، وفقا للبرنامج المستمر، كما في كل يوم جمعة، خطوات: توحيد خطبة الجمعة في السّجون، بحيث تكون عن خطوة الإضراب عن الطعام في إطار حالة التعبئة المستمرة، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".
كما تنفّذ بعض السّجون، إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية منها عرقلة "الفحص الأمنيّ- دق الشّبابيك" كما هو قائم في سجن "نفحة".
وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنّ خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة"، وفقا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وبينت الهيئة والنادي، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلنت عنها.
وأشارا إلى أنّ خطوة الإضراب، التي تعتبر أقسى خطوة يمكّن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".
أخبار أخرى..
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عددا من الشوارع في مدينة القدس، بحجة تأمين مسير ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت عشرات الشوارع من شمال المدينة (التلة الفرنسية والشيخ جراح)، وصولا إلى جنوبها (شارع القدس- الخليل) بما فيها منطقة حي المصرارة، وباب الخليل، وباب الجديد، وشارع يافا، وانتشرت بشكل مُكثّف في الطرقات، بحجةِ تأمين ما يسمى "ماراثون القدس 2023".
ويتزامن الماراثون التهويدي مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يعيق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة نتيجة إغلاق عشرات الشوارع.
أخبار أخرى..
استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون برصاص قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى جنين شمال الضفة الغربية المحتلة عصر الخميس.
وعقب إطلاق القوات الإسرائيلية الخاصة النار، اندلعت اشتباكات مع المقاومة في المدينة.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة بهدف إخراج القوات الخاصة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الخميس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصر على تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مُستغلة ضعف المواقف الدولية، التي تكتفي بصيغ التعبير عن القلق وتساوي بين الجلاد والضحية، ولا تترجم بياناتها إلى أفعال أو ضغوط حقيقية أو عقوبات تجبر الاحتلال على وقف انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن وقف جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية هو المدخل الصحيح لاستعادة الأفق والمناخ السياسيين لحل الصراع.
وأدانت الوزارة اعتداءات جيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين وعناصرهم الإرهابية وانتهاكاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، واستباحتهم المتواصلة واقتحاماتهم للمناطق الفلسطينية، بحجج وذرائع واهية، والتي عادةً ما تخلّف عشرات الإصابات والاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.