مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الشيوخ لوزير الدفاع الأمريكي: أرسل "إف 16" لأوكرانيا الآن

نشر
وزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الأمريكية

تلقت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) رسالة من 8 أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، يطاليون فيها الوزير بإرسال مقاتلات "إف 16" إلى الجيش الأوكراني "على وجه السرعة".

رسائل تطالب البنتاغون إرسال مقاتلات "إف 16"

ومن جانبه، أعلن مكتب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه تلقى رسالة من 8 أعضاء في مجلس الشيوخ، 5 ديمقراطيين و3 جمهوريين، يطالبونه فيها أن يقرر البنتاغون إرسال مقاتلات "إف 16" على وجه السرعة، أي "الآن"، وفقا لما جاء في مضمون الرسالة.

اعتبر أعضاء مجلس الشيوخ أن تسليم كييف هذه المقاتلات سيكون "مغيرا لقواعد الحرب ضد موسكو"، كما سيمنح سلاح الجو الاوكراني "قدرات متفوقة وجيدة" في ساحة المعركة. 

أعضاء مجلس الشيوخ، وهم الديموقراطيون مارك كيلي ومارتن هينريتش وتامي داكوورث وتيم كاين وجاك روزين، والجمهوريون تومي توبيرڤيل وتيد باد وليزا موركوفسكي، دعوا الوزير أوستن إلى تقديم تفسيرات واضحة حول تردد إدارة الرئيس جو بايدن بإرسال هذه المقاتلات. 

وتأتي هذه الرسالة بعدما قررت دولتان في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الساعات الماضية، وهما سلوفاكيا وبولندا، تزويد كييف بطائرات حربية من طراز "ميغ 29" روسية الصنع.

وقبل أسابيع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن تقديم مقاتلات من طراز "إف 16" لأوكرانيا، أمر غير مطروح في الوقت الحالي، مؤكدة أنه ليس ثمة تغيير في نهج واشنطن بشأن هذه المسألة.

وفي السياق، علق البيت الأبيض على قرار بولندا بإرسال مقاتلات "ميغ 29" لأوكرانيا، بالقول إنه لن يؤثر في النهج الأميركي الرافض لإرسال طائرات إلى كييف.

وتسعى أوكرانيا جاهدة لأن تقنع حلفاءها الغربيين بتقديم المزيد من الدعم النوعي، لأجل مساعدتها على التصدي للجيش الروسي الذي أطلق عمليات عسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.

ولكن واشنطن ترددت مرارا قبل منح عدة أسلحة ومعدات عسكرية لأوكرانيا، في تحفظ مرده إلى الحرص على عدم الانزلاق لمواجهة مع موسكو.

 

أخبار أخرى…

إيني الإيطالية تعلن اكتشافًا نفطيًا قبالة سواحل المكسيك

أعلنت شركة إيني الإيطالية اكتشافها نفطًا بما يقارب 200 مليون برميل قبالة سواحل المكسيك، في ثاني آبارها الاستكشافية بالمربع 7، حسبما أوردت على موقعها الإلكتروني قبل قليل.

ويأتي هذا الإعلان بينما تواصل الشركة أعمالها في الدولة الواقعة في أميركا الشمالية منذ عام 2006، وطورت خلال السنوات الماضية العديد من المشروعات النفطية في حوض سوريست، إذ تملك حصصًا في 8 مناطق استكشافية وإنتاجية تُشغل 6 منها، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.