انفجار مخلفات ذخيرة يودي بحياة 11 طفلاً في جنوب السودان
لقي 11 طفلاً حتفهم، في انفجار مخلفات ذخيرة في دولة جنوب السودان، على ما أعلنت اليوم الجمعة، المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الدولة التي تمزقها أعمال عنف.
وقالت المتحدثة ليندا توم لإذاعة ميرايا التابعة للبعثة الأممية (يونيميس) إن الحادث، أمس الخميس، في قرية نائية بولاية غرب بحر الغزال، إلى شمال غرب العاصمة جوبا.
وأضافت توم "لقي 11 طفلاً حتفهم ولا يزال طفل يتلقى العلاج الطبي"، موضحة أن "حجم هذه المأساة هائل، تعازينا لعائلات الضحايا". وغرقت دولة جنوب السودان في حرب مدنية طاحنة في 2013، بعد عامين على نيلها الاستقلال عن السودان.
ويذكر أن النزاع استمر 5 سنوات وأودى بقرابة 400 ألف مدني قبل أن يتفق الزعيمان المتحاربان سلفا كير وريك مشار على إلقاء السلاح.
ولا تزال الألغام والذخائر غير المنفجرة تنتشر في مناطق واسعة من هذا البلد، ما يمثل تهديدا آخر للأهالي الذي لا يزالون يرزحون تحت وطأة أعمال عنف مسلحة وكوارث طبيعية وجوع.
وعلى مستوى العالم "كل عام تتسبب مخلفات متفجرة للحروب وقذائف غير منفجرة وقنابل يدوية وعبوات وسواها والتي تخلفها صراعات، في مقتل أو إصابة عدد كبير من المدنيين"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في يونيو الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن خبراء من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، تخلصوا من أكثر من مليون عبوة متفجرة في جنوب السودان، بما في ذلك "40121 لغماً و 76879 قنبلة عنقودية و 974968 عبوة أخرى غير منفجرة".
أخبار أخرى…
شبهات حول صفقة نفط في جنوب السودان
أثير الجدل حول الأطراف المشاركة بصفقة نفط في جنوب السودان مؤخرًا، وسط اتهامات غير مباشرة وُجهت لشركة غلينكور البريطانية التي أُدينت بممارسة الرشوة النفطية في دول عدة، يونيو العام الماضي. وكانت الأزمة قد بدأت بدخول شركة "ترينيتي إنرجي" التي تتخذ من جنوب السودان مقرًا لها، في اتفاق تمويل مع مصرف "أفريكسيم بنك"، بغرض توفير التمويل اللازم لإنجاح عملية شراء البنزين والديزل لتلبية الطلب في البلاد، بحسب ما نشره موقع إنرجي فويس (Energy Voice). وتضمن اتفاق شركة "ترينيتي إنرجي" مع المصرف تأمين