رئيس الاتحاد الافريقي للجيت كون دو يكشف حقيقة الاجتماع الوهمي لمجلس الإدارة
كشف اللواء محمد عاشور رئيس الاتحاد الافريقي للجيت كون دو، أنه تم اشهار الإتحاد الافريقي كمؤتمر تأسيسي تحت إشراف اللجنة الأوليمبية الجزائرية وتم ترشيحه وعادل حسن وإيمان البيك من مصر كأعضاء في الاتحاد الافريقي.
وأكد عاشور، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في مقر الاتحاد، أنه كان المشرف على انعقاد الجمعية التأسيسية اللواء أحمد ناصر رئيس الاوكسا، أعضاء الاتحاد المصري كان متذبذب ولذلك جاء الترشيح من السلطة الاعلى ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، وجاء جواب من الاوكسا يفيد ذلك.
واضاف رئيس الاتحاد الافريقي، أنه استقبل الوفد المصري بشكل لائق من وزارة الشباب والرياضة الجزائرية واللجنة الأوليمبية والأستاذ جمال تعزيت رئيس الاتحادية، ولكن اللجنة الأوليمبية هي من تكلفت بمصاريف إقامة الوفد المصري، واقتصر دور الاتحاد الدولي على قطع التذاكر.
وأوضح عاشور أجواء الجمعية التأسيسية، بأنه حضر بعض الأعضاء حضور فعلي ودول حضرت عبر الزووم وذلك لأن ظروف كورونا حالت دون تنقل الناس آنذاك، ولولا ذلك لما كان يمكن عقدها عبر الزووم.
وبين أن اجتماع مجلس الإدارة المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي هو وهمي وغير قانوني، لعدد من الاسباب أولها أنه اجتماع لمجلس الإدارة وهو أول إجراء غير قانوني طبقا للائحة، لأن رئيس مجلس الإدارة فقط هو من له حق عقد الاجتماع، المفترض كان يعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية لمناقشة أمور التي قد يكون منها سحب الثقة من رئيس المجلس، وبناء على الجلسة يتم اتخاذ القرارات سواء بالموافقة أو الرفض.
وأشار عاشور إلى أن المجلس مختار من قبل الجمعية التأسيسية وصادر القرار هو من له الحق في إلغاؤه وهي الجمعية العمومية، والاتحاد الدولي يكون حضوره إشرافي وليس له الحق في اتخاذ القرارات.
واردف رئيس الاتحاد الافريقي للجيت كون دو، أن الاجتماع استهدف مصر وأعضاء مجلس الإدارة المصريين بالأساس دون غيرهم من الأعضاء وهم رئيس الاتحاد ونائبه وأمينة الصندوق، والمثير للجدل اشتراك ممثل لدولة غير موجودة في مجلس الإدارة وهي دولة إثيوبيا وتوقيعها، رغم أنها غير ذات صفة بالمجلس، مما يثير الشكوك حول أهداف الاجتماع الغير قانوني واستهدافه لمصر بجوانب لا علاقة لها بالرياضة
وتطرق رئيس الاتحاد الافريقي للمزاعم التي ذكرها ممثلي بعض الدول الموقعة على هذا الاجتماع غير القانوني واستندوا فيها بقراراتهم كحيثيات اولها عدم انعقاد أي اجتماع مجلس إدارة، ولكن الحقيقة هو عقد جلستي مجلس إدارة عبر الزووم بحضور رئيس الاتحاد الدولي، والحيوية الثانية وجود مشكلات بين رئيس الاتحاد وأمينة الصندوق الأستاذة ايمان البيك، وان رئيس الاتحاد يريد استبدالها بشخص آخر دون الرجوع لمجلس الإدارة، متسائلاً كيف علم الامين العام نية رئيس الاتحاد باستبدالها دون حدوث اجتماع.
وفند عاشور تلك المزاعم بأن استاذة ايمان البيك هي من تقدمت لدى وزارة الشباب والرياضة بأنها لا تدري شيئ عن الاجتماع رغم حضورها به بسبب الضغوط عليها من الاتحاد المصري للجيت كون دو آنذاك، ورفض كل من رئيس الاتحادية الجزائرية ورئيس الاتحاد الدولي للجيت كون دو ارسال نسخة من الاجتماع التي تنفي ذلك، رغم ظهورها فيه، وبناء عن طلبها المقدم للوزارة تم تجميد عضويتها مع وجود توصية من رئيس الاتحاد الدولي بذلك، ولكن لا توجد أي مشكلات شخصية معها وحضرت الدورة واشتدت بها وفقا لتصريحاتها في وسائل الإعلام المختلفة المصورة والمكتوبة.
كما تحدث الاجتماع المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن دورة المدربين والحكام التي عقدها الاتحاد الافريقي في مصر، مبيناً أن اعتماد شهادات الدورة حدث بحضور رئيس الاتحاد الدولي، وهو من اعتمدها ووقع عليها، وبالنسبة للحساب الخاص بالاتحاد كان لم يفتح أثناء الدورة لأن الجهات الحكومية تشترط موافقة الجهة الإدارية لفتح الحساب والتي جاءت بعد انعقاد الدورة، كما أن كل رسوم الدورة تم تحصيلها على أرض مصر وبدون تحويلات من الخارج، ولا يوجد فائض من رسوم الدورة ليتم إيداعه في الحساب ولكن هناك مدين تم تغطيته من منظمي الدورة،
وسيتم الإعلان عن الحسابات ولكن بعد مراجعتها من قبل مراجع قانوني، ولا يوجد لدى الاتحاد ما يخفيه.
وأفاد عاشور، أن قرارات مجلس الإدارة الوهمية التي صدرت من ممثلي بعض الدول داخل المجلس، غير قانونية لانه تم استبدال بعض الأعضاء الغائبين بما يسمى ممثلي الدول وهو غير جائز ومخالف للقوانين واللائحة، والمثير للسخرية وجود أشخاص غير ذي صفة مثلت دول، وهم لا ينتمون لرياضة الجيت كون دو في اتحاداتهم المحلية سواء مدربين أو حكام أو حتى إداريين ورغم ذلك اسمهم مذكور كممثلين للدول رغم كونه اجتماع مجلس إدارة وهناك فارق بين اجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية.
وفجر عاشور مفاجأة أخرى، بأن الثلاثة دول التي شارك ممثلين عنها في الاجتماع منهم اثنتين لم يشاركا في أي فعالية نظمها الاتحاد الافريقي وهما سيراليون والمغرب منذ إنشاؤه رغم ارسال خطابات بهم بالمشاركة وتجهير تأشيرات السفر ورغم ذلك لم يحضر اي مشارك منهم، ورغم الاجتماع المزمع فإن مسئولي الاتحادات المحلية أشادوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للجانهم دورة الإتحاد الإفريقي المنعقدة بمصر والتي تحدث عنها الاجتماع الوهمي.
كما أن تلك الدول لم تجدد الاشتراك السنوي، رغم مرور السنة الأولى، ورغم ذلك عقدوا الاجتماع المزمع، وهناك من يحتج بعدم وجود حساب للاتحاد ولكن كان يمكن إرساله إلى الجهة الإدارية التي يوجد بها مقر الاتحاد أو للمحكمة المختصة في حالة النزاع كما نصت اللائحة، وأخيرا فإن هذا الاجتماع لم يتم إخطار الاتحاد به عبر بريده الرسمي ولكن انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وارسلت نسخ منه للجهات الإدارية بالدولة وهي غير مختصة بشؤون الاتحاد وانما تستضيف مقره، وبناء عليه فلا يمكن مخاطبة أي جهة بقرارات تصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.