مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق حول استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال

نشر
الأمصار

دعا الاتحاد الأوروبي، إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف، حول استشهاد الطفل عمر محمد عوادين (16 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "جنين" بشمال الضفة الغربية المُحتلة.

 

 

وأشار الاتحاد الأوروبي- في بيان، صادر عن مكتبه في القدس المحتلة- إلى أن الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، مطالبا بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس عند استخدام القوة المميتة". 

 

 

وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد تسللت إلى شارع "أبو بكر" وسط جنين، بعد ظهر الخميس، وأعدمت الشبان: صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، ولؤي خليل الزغير (37)، إضافة إلى الطفل عوادين. 

 

 

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين، لتأمين انسحاب عناصر القوة الخاصة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة 23 مواطنا بينهم 4 وصفت جروحهم بالخطيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

 

وقال محمد عوادين، والد الشهيد عمر، إن نجله كان يقود دراجته في الشارع، وأطلقت عليه القوة الخاصة الإسرائيلية الرصاص مباشرة، دون أن يشكّل أدنى خطر عليها. 

 

اقرأ أيضًا..

الأسرى الفلسطينيون يواصلون "العصيان" ضد إدارة سجون الاحتلال


يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات "العصيان" لليوم الـ32 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويُنفّذ الأسرى، وفقا للبرنامج المستمر، كما في كل يوم جمعة، خطوات: توحيد خطبة الجمعة في السّجون، بحيث تكون عن خطوة الإضراب عن الطعام في إطار حالة التعبئة المستمرة، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".

كما تنفّذ بعض السّجون، إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية منها عرقلة "الفحص الأمنيّ- دق الشّبابيك" كما هو قائم في سجن "نفحة".

وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنّ خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة"، وفقا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وبينت الهيئة والنادي، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلنت عنها.