وزير الخارجية التركى: نعمل على تعزيز العلاقات مع مصر
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ردًا على سؤال صحفي، حول تطور العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الماضية، وسرعة تنفيذ هذا التطوير، إنه تطرق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى سبل تعزيز العلاقات بين القاهرة وأنقرة، و المجالات الأكثر تطورا بين البلدين لاستثمار المساعي المشتركة.
وأضاف: "بحثًنا معا تنمية قطاع الطاقة وتقوية التجارة، ونسعى لفتح المسارات والمباحثات الدبلوماسية كما كانت من قبل، وتشاورنا في عدة قضايا مشتركة تخص المنطقة".
وتابع وزير الخارجية التركي: "عاشت البلدان فترة من البرود في العلاقات، ولذلك نحن هنا لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعية وتقويتها بداية من السياسة إلى قطاع التعليم، ونسعى لدفع الإجراءات لهذا المسار".
واستطرد: "أهم ما في الموضوع أن يكون لدينا إرادة وعزيمة لتطوير العلاقات، وسيكون هناك لقاءات مشتركة بين البلدين، وأنا سعيد لما صرح به وزير الخارجية المصري حول العلاقات الثنائية".
وفي وقت سابق، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا لم تنقطع على الإطلاق خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أغلو، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
وأضاف شكري أن الأرضية صلبة لعودة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها، ونسعى لاستعادة زخم العلاقات وقوتها مع تركيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المباحثات تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال سامح شكري، أكرر التعازي لتركيا في ضحايا الزلزال المدمر، أثمن الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات المصرية ـ التركية مرة أخرى، بعد التطورات التى شهدتها العلاقات الفترة الماضية، وفتح قنوات التواصل بين الأجهزة الحكومية، فنحن ننظر إلى الأمام للتحقيق في كل ما هو في مصلحة شعبي مصر وتركيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أغلو، نأمل في استمرار الزيارات بين البلدين مصر وتركيا.
ووجه أوغلو الشكر لمصر على المساعدات التى قدمتها لتركيا في أعقاب الزلزال لأنها عبرت عن التضامن.
وقال وزير الخارجية التركي، نأمل في استمرار الزيارات بين البلدين مصر وتركيا.
أخبار أخرى..
الإحصاء: 94.5 مليار دولار حجم واردات مصر خلال 2022
أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة الواردات المصرية من مختلف دول العالم لتصل إلى 94.5 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 89.2 مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة قدرها 5.3 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 5.9%.
أعلى عشر دول صدرت لمصر خلال الـ 11 شهرًا الأولى من عام 2022
1. الصين بقيمة 14.4 مليار دولار.
2. السعودية بقيمة 7.9 مليار دولار.
3. أمريكا بقيمة 6.8 مليار دولار.
4. روسيا بقيمة 4.1 مليار دولار.
5. الهند بقيمة 4.1 مليار دولار.
6. ألمانيا بقيمة 4 مليارات دولار.
7. تركيا بقيمة 3.7 مليار دولار.
8. البرازيل بقيمة 3.6 مليار دولار.
9. إيطاليا بقيمة 3.5 مليار دولار.
10. الكويت بقيمة 3.3 مليار دولار.
وتستحوذ هذه الدول على 58.6% من إجمالي قيمة الواردات المصرية لمختلف دول العالم بقيمة 55.4 مليار دولار خلال عام 2022.