مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الأوقاف الفلسطيني يتحدث عن مستجدات موسم الحج للعام الحالي

نشر
الأمصار

تحدث وزير الأوقاف الفلسطيني، الشيخ حاتم البكري، اليوم السبت، عن آخر مستجدات موسم الحج للعام الجاري.

وقال “البكري” في تصريح إذاعي، إن وزارة الأوقاف الفلسطينية تعد كل الإمكانات المتاحة ليكون موسم الحج لهذا العام مميزاً بضمان حسن الأداء وتقديم أجود الخدمات للحجيج.

وأضاف أن الوزارة قدمت كل الإمكانات لكي يعود موسم الحج لما كان عليه قبل عام 2019 أي قبل تفشي فيروس كورونا ، مشيراً إلى ان هذا ما يجعل العبء ثقيلاً على كل الدول ومنها فلسطين.
ولفت البكري إلى انه تم إعداد كل الخطط التي من الممكن أن تُسهل على الحجيج والتي تجعل من هذا الموسم هادئاً.

وأشار إلى انه تم إيفاد طاقم من وزارة الأوقاف برئاسة وكيل الوزارة إلى المملكة العربية السعودية، والذي استطاع أن يقوم باستئجار جميع الثكنات الخاصة بحجاج فلسطين.

وتابع الشيخ البكري "استطعنا أن تكون أسعار الإيجارات قريبة من الإيجارات التي كانت قبل عدة أعوام، خاصة وأن هناك ارتفاعاً كبيراً في الأسعار نظراً ل فتح الباب على مصراعيه وكذلك إعطاء فيز لرجال المال والأعمال".
أخبار أخرى..

الأسرى الفلسطينيون يواصلون "العصيان" ضد إدارة سجون الاحتلال

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات "العصيان" لليوم الـ32 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويُنفّذ الأسرى اليوم، وفقا للبرنامج المستمر، كما في كل يوم جمعة، خطوات: توحيد خطبة الجمعة في السّجون، بحيث تكون عن خطوة الإضراب عن الطعام في إطار حالة التعبئة المستمرة، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".

كما تنفّذ بعض السّجون، إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية منها عرقلة "الفحص الأمنيّ- دق الشّبابيك" كما هو قائم في سجن "نفحة".

وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنّ خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة"، وفقا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وبينت الهيئة والنادي، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلنت عنها.

 وأشارا إلى أنّ خطوة الإضراب، التي تعتبر أقسى خطوة يمكّن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".