النفط العراقي: منظومة غاز العجلات تلاقي إقبالاً واسعاً
أكدت شركة تعبئة وخدمات الغاز التابعة لوزارة النفط العراقية، اليوم السبت، أن منظومة غاز العجلات التي تزود بها المواطنين ذات مناشئ عالمية وآمنة وتلاقي إقبالاً واسعاً، ولها مزايا اقتصادية مهمة إذ إنها تقلل تكاليف الوقود وتحافظ على المحرك.
وقال مدير قسم غاز السيارات في شركة تعبئة وخدمات الغاز التابعة للوزارة أزهر فاضل عبد الحسين: إن" منظومة الغاز التي يزود بها المواطنون ذات مناشئ عالمية رصينة ومصنعة بموجب المواصفات العالمية ومستخدمة في معظم بلدان العالم".
وبين، أن" المنظومة تحتوي على وسائل أمان كثيرة عكس ما موجود في منظومة البنزين التي تفتقر إليها".
وأضاف، أن" المنظومة يتم ضبطها بموجب محددات السلامة العالمية، ويتم تزويد السائق بإجراءات السلامة في الاستخدام"، لافتا إلى، أنها" تُلاقي إقبالا واسعا من أصحاب العجلات".
وأشارت إلى، أن" المنظومة تعمل منذ أكثر من 5 سنوات بصورة جيدة وتحقق مردودات مالية واقتصادية تصب بمصلحة السائق، من حيث فرق سعر الغاز عن البنزين، فضلا عن الحفاظ على محرك السيارة، وقلة صيانة العجلات".
وتابع، أن" تجربة منظومة الغاز والمحطات بدأت في العراق بعد ما تم تداولها في العديد من البلدان، وتعاقدت وزارة النفط على استيراد أفضل المواصفات في ملف الربط والاستخدام".
وأشار إلى، أن" الشركة تزود أصحاب العجلات بكارت الصيانة، مع توقيعه على تعهد بعدم التلاعب بمنظومة الغاز واللجوء حصراً إلى ورش الشركة المنتشرة في كل أنحاء العراق".
وأكد، أن" أي تلاعب بالمنظومة خارج ورش الشركة وبدون إجراءات السلامة والمحددات العالمية سيعرض السائق إلى المساءلة وبالنهاية هدفنا سلامته وعليه فقط مراجعتنا في حال وجود أي مشكلة في أداء المنظومة".
أخبار أخرى..
أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم السبت، زيادة تخصيصات المنافع الاجتماعية.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي، أن " نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني وخلال لقائه مع مسؤولي الوحدات الادارية بمحافظة البصرة أكد سعي الوزارة الى زيادة تخصيصات المنافع الاجتماعية الى (10 ملايين دولار) بدلاً من (5 ملايين دولار) تمنح من قبل الشركات المقاولة لجولات التراخيص النفطية".
وأضاف ان "زيادة تخصيصات المنافع الاجتماعية من ( 3% ) الى (10% ) والتي تستقطع من ارباح الشركات النفطية الوطنية"، لافتا الى أنه "يجب الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة لمواطني المناطق القريبة من الحقول النفطية ودعم المبادرات المجتمعية والصحية وتنظيم الورش المختلفة لتدريب وتأهيل سكان المناطق المجاورة للحقول النفطية في التخصصات المختلفة".
واشار الى أن "الوزارة أسهمت ببناء المدارس والمراكز الصحية وتعبيد الطرق للمناطق القريبة من الحقول النفطية، وتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم مشاريع تصفية المياه"، مبينا انه ""متواصل مع مسؤولي الوحدات الادارية للمحافظة للاطلاع على الاحتياجات الضرورية لمواطني المناطق المحيطة بالحقول النفطية ، والعمل على تلبيتها خدمة للصالح العام".