بداية استقبال الأفلام في مهرجان الجونة السينمائي
أعلن مهرجان الجونة السينمائي فتح باب تقديم الأفلام الراغبة في الاشتراك في برنامج دورته السادسة التي ستقام في الفترة ما بين 12-20 أكتوبر 2023 في مدينة الجونة الشهيرة بجمالها وتطورها ودعمها الدائم لمشهد الثقافة والفنون.
يقدم المهرجان، الذي يعمل كمنصة لعرض أفضل الأعمال السينمائية، مزيجًا متوازنًا من العروض الأولى والمسابقات الدولية والعروض الموسيقية الحية وعروض السجادة الحمراء التي يحضرها ألمع نجوم وصناع السينما والصحفيين والإعلاميين ومحبي السينما من جميع أنحاء العالم.
قال مدير المهرجان انتشال التميمي: "يساور مهرجان الجونة السينمائي شيئًا من الاعتزاز، لتمكّنه منذ دورته الأولى، من تشكيل برنامج سينمائي متماسك ومتنوع، استطاع من خلاله المحافظة، طوال الدورات الخمس، على الصدارة في استقطاب أهم الأفلام السينمائية، وهذا ما جعله يرضي الجمهور والنقّاد، ويفوز بتقييماتهم العالية وثنائهم".
تتنافس الأفلام المختارة على جوائز نجمة الجونة وجوائز نقدية بإجمالي 234,000 دولار أمريكي من خلال مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أو مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة أو مسابقة الأفلام القصيرة. بينما ستكون الأفلام ذات الطابع الإنساني مؤهلة للمنافسة على جائزة الجمهور "سينما من أجل الإنسانية"، في حين ستكون الأفلام التي تتبادل المعرفة و/أو تزيد الوعي حول القضايا المتعلقة بالبيئة أو الحياة البرية، مؤهلة لجائزة نجمة الجونة الخضراء. إضافة إلى ذلك، يستمر المهرجان في استضافة لجنتي تحكيم الفيبريسي (الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية) ونيتباك (منظمة ترويج السينما الآسيوية).
وعلى مدار الأعوام الخمسة السابقة، توطدت علاقة المهرجان بمحيطه الطبيعي من خلال الثقة المتعاظمة التي يوليها الوسط السينمائي من مخرجين ومنتجين وموزعين ومحترفي الصناعة السينمائية، إضافة إلى ازدياد عدد السينمائيين الذين يتقدمون بأفلامهم عامًا تلو الآخر. تلك الأفلام مضافًا إليها الأفلام المختارة من المهرجانات السينمائية العالمية تقدم وجبة سينمائية فريدة تعد هي حجر الزاوية لنجاح المهرجان ونمو تأثيره السينمائي.
ويهدف الجونة إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.