مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوق السعودي يسجل أعلى مكاسب في عام 2023

نشر
الأمصار

أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الأحد بارتفاع ملحوظ، ليعاود ارتفاعه بعد 5 جلسات من التراجع، مسجلا أعلى مكاسب في عام 2023، وسط صعود جماعي للقطاعات الكبرى.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعا 1.82%، وهي أعلى ارتفاع للمؤشر منذ جلسة 13 ديسمبر / كانون الأول 2022، مضيفا 181.08 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 10,157.73 نقطة.

وتراجعت قيم التداول إلى 3.4 مليار ريال، مقابل 7.66 مليار ريال، وصعدت الكميات إلى نحو 118 مليون سهم، مقارنة بـ 231.19 مليون سهم تم التداول عليها بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات بقيادة قطاع البنوك الذي صعد 3.2%، وأغلق قطاع المواد الأساسية مرتفعا 1.78%، وصعد قطاع الطاقة 0.54%، وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا نسبته 0.3%.

واقتصرت التراجعات على 4 قطاعات تصدرها النقل بنسبة ارتفاع بلغت 0.36%، تلاه قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 0.13%.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 155 سهما، تصدرها سهم "ثمار" بارتفاع 9.95%، واقتصرت قائمة الخسائر على 55سهما بصدارة "الحفر العربية" الذي هبط 4.49%.

وسجل سهم "الراجحي" أعلى قيم تداول، بنحو 247.7 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات من نصيب سهم "أمريكانا" بكمية بلغت 22.48 مليون سهم.

وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة الخميس الماضي بارتفاع نسبته 0.71%، مواصلا تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي، ليتخلى عن مستويات ال ـ10 آلاف نقطة.

أخبار أخرى..

وزير خارجية إيران يلتقي بوزير خارجية السعودية لإعادة فتح السفارات

أعلن حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، أنه سيلتقي قريبًا بوزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.

وجاء ذلك هدف الاتفاق على الاستعدادات لإعادة فتح سفاراتي البلدين.

واعتبر محللون أن الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى بوساطة صينية، يساعد على تهدئة الأمور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

قال المحللون، إن الضمانة الصينية ستكون النقطة الجوهرية في جدية طهران بتنفيذ التزاماتها من عدمها.

وذكروا، أن الملف اليمني سيكون الاختبار الحقيقي الأول لهذه الاتفاقية، ففي حال شهد تحسناً خلال الشهرين القادمين، ستتوالى خطوات في ملفات إقليمية أخرى أكثر تعقيداً.


في أسوأ السيناريوهات، فعدم التزام طهران بالاتفاق الأخير، سيعود بالأمور إلى سابق عهدها.

 


وتابع: «المؤشر هو اليمن، فإذا حصل تطور يمكننا التفاؤل لخطوات أخرى، هناك تعقيدات مختلفة في الملفات الأخرى، لكن إذا تحقق هذا المؤشر قد تكون هناك خطوات أخرى، وقد تستغرق سنوات».