مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. القروض الصغرى تبلغ 8 مليارات درهم

نشر
الأمصار

بلغ جاري القروض الصغرى على عاتق المغاربة حوالي 8.54 مليارات درهم في نهاية 2022، بزيادة قدرها 4.69 في المائة على أساس سنوي.

وبحسب المعطيات الصادرة عن الفدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى زاد جاري القروض بين سنتي 2021 و2022 بـ380 مليون درهم.

في المقابل، انخفض عدد الزبائن النشيطين لدى جمعيات القروض الصغرى، إذ انتقل من 840.333 زبوناً في نهاية 2021 إلى نحو 797.122 زبونا نهاية 2022، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.14 في المائة.

ويمثل الزبناء من الوسط الحضري النسبة الأكبر بنحو 518.752 زبوناً، مقابل 278.281 زبوناً من الوسط القروي، فيما يهيمن القرض الفردي على “حصة الأسد”، حسب نفس الأرقام.

ومنذ عام 2019، أصبح بالإمكان الحصول على سلفات صُغرى تصل إلى 15 مليون سنتيم عوض 5 ملايين سنتيم كسقف في السابق، بهدف تحسين ولوج المقاولات الصغيرة جدًا إلى التمويلات.

ويأتي رفع سقف السلفات الصغيرة بناءً على دراسة أنجزتها وزارة الاقتصاد والمالية، كشفت أن 31 في المائة من المقاولات الصغيرة جداً البالغ عددها نحو 21.600 وحدة، غير الزبونة لدى جمعيات السلفات الصغيرة، ترغب في الحصول على سلف بقيمة تزيد عن 5 ملايين سنتيم.

وتواجه هذه السلفات الصغيرة عدداً من الانتقادات، كونها تخضع لفائدة تناهز 33 في المائة، كما أن جزءا منها لا يستخدم في مشاريع مدرة للدخل، وإنما لتلبية حاجات إنسانية أولية أو طارئة، مثل أداء تكاليف عمليات جراحية، أي موجهة إلى الاستهلاك بدل الاستثمار.

أخبار  أخرى..

البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتطوير التعليم

أعلن البنك الدولي، موافقته على منح المغرب 250 مليون دولار من أجل دعم قطاع التربية والتعليم، ويعد هذا المبلغ إضافيًا للبرنامج الأصلي الذي تمت الموافقة عليه في سنة 2019.

وذكر البنك - في بيان صحفي- أن هذا التمويل يستهدف تعزيز جودة التعليم الأولي إلى جانب دعم الممارسات الجيدة في التعليم الإبتدائي والثانوي.

وقال جيسكو هنشل، المدير الإقليمي للبنك في المغرب العربي ومالطا، إن هذا التمويل، سيساهم في تنفيذ النموذج التنموي المغربى الجديد، وخاصة خارطة الطريق الذي رسمته وزارة التربية والتعليم المغربية من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية.. موضحا أن هذه الخارطة تأخذ ثلاثة أبعاد، التلاميذ، المدرسة ثم المؤسسات التعليمية.