وزير الخارجية التونسي يؤكد حرصه العمل مع الجزائر لتعزيز العلاقات الأخوية
أجرى نبيل عمّار، وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، هنأه فيه بثقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.
كما وجّه نبيل عمّار لنظيره الجزائري دعوة لتأدية زيارة إلى تونس، معبّرا له عن حرصه للعمل سويا من أجل تعزيز روابط العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات خدمة لمصلحة البلدين الجارين.
أخبار أخرى..
السفير التونسي: نقدر مصر بقيادة الرئيس السيسي لدعمها لتونس في كل المجالات
أعرب سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير محمد بن يوسف عن تقدير بلاده - رئيسا وحكومة وشعبا - لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي للدعم الكبير الذي تقدمه جمهورية مصر العربية إلى الجمهورية التونسية في كافة المجالات وفي كل المراحل والمسارات التي تمر بها.
وأكد السفير التونسي، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط (بمناسبة الذكرى الـ 67 لعيد استقلال دولة تونس)، أن العلاقات المصرية التونسية أخوية وتمر بأزهى مراحلها..مشيرا إلى أن هناك تشاورا مستمرا بين القيادة والحكومة والوزراء في البلدين من أجل الارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما ينعكس إيجابيا على شعبي البلدين الشقيقين.
ووصف السفير التونسي، العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي بأنها متميزة، موضحا أنه لا يكاد يمر شهر أو أسابيع إلا ويجري اتصال أو لقاء على أعلى مستوى في هرم السلطة في كلا البلدين في كل المؤتمرات متعددة الأطراف التي يشارك فيها رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة بتونس.
وقال إن العلاقات المصرية التونسية في أحسن حالاتها حاليا، لافتا إلى أن نقطة البداية لعودة الزخم لهذه العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة كانت الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس قيس سعيد إلى مصر بدعوة من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 9 - 11 أبريل 2021 وهي الزيارة التي أعادت الزخم للعلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه سابقا.
وتابع أن تكريس العودة القوية للعلاقات جاء أيضا بعقد الدورة الـ 17 للجنة العليا المشتركة في مايو 2022 في تونس برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين الدكتور مصطفى مدبولي ونجلاء بودن والتي شهدت توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم تخدم التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التعاون الدولي والتجارة والاقتصاد والنهوض بالمرأة والطفولة والتعليم والبحث العلمي والتشييد والبناء والتعاون الزراعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والبريد.