مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية استمرار الاعتداءات

نشر
الأمصار

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لربط التصعيد بحلول شهر رمضان المبارك، في حكم مسبق وتضليلي لدى الجانب الإسرائيلي لاتهام الشعب الفلسطيني بالمسؤولية عن التصعيد خلال شهر رمضان.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، “إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.


وقالت الوزارة في بيانها: “إن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن أية موجات تصعيد في شهر رمضان المبارك باتت مكشوفة ومفضوحة، وتستخدمها سلطات الاحتلال كذريعة للتغطية على استمرار وتصعيد اعتداءات ميليشيا المستوطنين واقتحاماتهم في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية تدين محاولة اعتداء المستوطنين على كنيسة بالقدس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، محاولات عدد من المستوطنين المتطرفين اليهود الاعتداء على كنيسة "قبر العذراء مريم"، في مدينة القدس المحتلة.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، أن تكرار ومواصلة هذه الاعتداءات جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي إطار عمليات أسرلتها وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، واستهداف هويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال.

ودعت إلى تدخل دولي فاعل لوقف تغول الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا ومعاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان، وخلق الظروف المناسبة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض تحقيقاً لمبدأ حل الدولتين.