حاكم مصرف لبنان يكشف تفاصيل ما جرى معه خلال جلسة التحقيق
كشف حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، تفاصيل جلسة الاستماع إليه، مبيناً أنه حضر جلسة التحقيق احتراماً للقانون والقضاة.
وأوضح سلامة أنه تحفظ لوجود القاضية إسكندر، لأنها خصم وقد تدخلت في الدعوى اللبنانية ضده، على حد تعبيره، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
كما أشار الى أنه أكّد خلال الجلسة على الأدلة والوثائق، التي كان قد تقدّم بها إلى القضاء في لبنان والخارج مع شرحٍ دقيق لها.
كذلك قال سلامة : “يتبين من هذه الوثائق والكشوفات أن المبالغ الدائنة المدونة في حساب المقاصة المفتوح لدى مصرف لبنان، والذي حولت منه عمولات إلى شركة فوري كانت قد سددت من أطراف أخرى، ولم يدخل إلى هذا الحساب أي مال من مصرف لبنان.
وأضاف: “يتبين من هذه الكشوفات أن حسابي الشخصي في مصرف لبنان غير مرتبط بالحسابات التي تودع فيها الأموال العائدة الى المصرف، ولم تحوّل إلى حسابي أموال من مصرف لبنان وان التحاويل الى الخارج الخاصة بي، ومهما بلغت مصدرها حسابي الشخصي”.
وتابع: “لمست ولأكثر من سنتين، سوء نية وتعطشاً للادعاء علي، ظهر سوء النية من خلال حملة اعلامية مستمرة تبنتها بعض الوسائل الاعلامية والتجمعات المدنية منها”.
كما اتهم سلامة بعض السياسيين بمواكبة الحملة ضده، اعتقاداً أن هذا الأمر يحميهم من الشبهات والاتهامات، أو أنه قد يساعدهم على “التطميش” عن ماضيهم، أو يعطيهم عذرا لإخفاقاتهم في مواجهة وحلّ الأزمة، ناسين أن الأوطان لا تبنى على الأكاذيب، بحسب تعبيره.
أخبار متعلقة..
رياض سلامة ينفي تحويل "أي أموال" من مصرف لبنان إلى حسابه الخاص
نفى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الجمعة تحويل أي أموال عامة إلى حساباته الشخصية داخل أو خارج البلاد.
وأوضح سلامة عبر بيان في ختام جلسة استماع مع محققين أوروبيين تحت إشراف القضاء اللبناني استمرت أكثر من ثلاث ساعات، أنه حضر بصفته "مستمع إليه لا مشتبَها به أو متهما". ويخضع المسؤول المالي اللبناني وشقيقه لتحقيق في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل لاتهامات باختلاس مئات الملايين من الدولارات على مدى أكثر من عشر سنوات وغسل بعض العائدات في الخارج.