مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الجزائري: نعمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، رؤية بلاده الداعمة للعمل الوقائي ومعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة، وخلق الظروف المؤاتية لتوطين السكان في البلدان من خلال التعاون الدولي المناسب والمعزز.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر الخارجية الجزائرية بالجزائر العاصمة، لنائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة والمرشحة لقيادتها إيمي بوب.

ضمان الإدارة الإنسانية والمنظمة للهجرة


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن المناقشات تركزت على آفاق تعزيز دور المنظمة الدولية للهجرة في تنفيذ مهامها، والتي تهدف بشكل أساسي إلى ضمان الإدارة الإنسانية والمنظمة للهجرة وفقًا لنهج عالمي قائم على الشرعية والتعاون الدوليين.
وبحسب البيان، أكد وزير الخارجية الجزائري على الأهمية الكبرى التي توليها بلاده لمسألة الهجرة والتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

الجزائر: العالم يشهد أزمات مترابطة على رأسها "بنية الأمن الجماعي"

وشدد وزير الخارجية الجزائرى الجديد، أحمد عطاف، على ضرورة تعبئة السياسة الخارجية لبلاده إزاء الظرف العالمي المفعم بالتحديات والمخاطر قصد ضمان سبل الأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به بمناسبة تسلمه، مهامه كوزير للخارجية خلفا للوزير السابق رمطان لعمامرة، عقب التعديل الحكومى الذي أجراه الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الخميس الماضى.

وأوضح عطاف أن العالم يشهد أزمات مترابطة وعولمة وكذلك أزمة ما يسمى "ببنية الأمن الجماعى"، وما تنذر به من اختلالات في منظومة العلاقات الدولية، مشيرا إلى أنه، والتقى عطاف، منذ يومين، بالرئيس الجزائرى الذى قدم له توجيهات "للارتقاء بالسياسة الخارجية إلى مستويات فاصلة من النجاعة والنفوذ و التأثير".

وأضاف أن الرئيس الجزائرى حدد الأولويات والمقاربات والمنهجيات، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية ستكون لديها في المستقبل القريب فرصة للوقوف عند كل ورشة عمل قصد تحويلها إلى خطط عمل تتلاءم مع مقتضيات كل ملف من الملفات التي أضفى عليها الرئيس الجزائري "طابع الأولوية والاستعجال".

ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن "المرحلة التاريخية الراهنة تتميز بالحساسية والدقة على كافة الأصعدة الوطنية والعالمية والإقليمية التي تمر بتحولات عميقة؛ وهو ما يجعل السياسة الخارجية لبلاده مطالبة بالتفطن لكل تابعة من تابعاتها والتحلي باليقظة الشديدة في وجه مفرزاتها.