قرقاش عن الأسد: يكفي عقد من الحروب والدمار
أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن موقف الإمارات واضح بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي.
وقال قرقاش عبر حسابه على تويتر، إن الشيخ محمد بن زايد أكد خلال استقباله اليوم الرئيس بشار الأسد، أن موقف الإمارات واضح بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي.
وأضاف قرقاش: يكفي عقد ونيف من الحرب والعنف والدمار وحان الوقت لتعزيز تعاون وتعاضد دولنا العربية لضمان استقرار وازدهار المنطقة.
وتابع: نهج الإمارات وجهودها نحو سوريا الشقيقة جزء من رؤية أعمق ومقاربة أوسع هدفها تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي وتجاوز سنوات صعبة من المواجهة»، مؤكدا أن «الأحداث المرتبطة بعقد الفوضى وتداعياتها أثبتت أن عالمنا العربي أولى بالتصدي لقضاياه وأزماته بعيدًا عن التدخلات الإقليمية والدولية.
بشار الأسد: لم نقطع العلاقات مع أي دولة عربية
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس 15 آذار / مارس، إن العلاقات لم تقطع مع أي دولة عربية ،ومن الطبيعي التواصل مع الجميع.
وأضاف أن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفا تجاه سوريا منذ سنوات، وهي لم تعد ولم تكن بصدد التدخل في الشؤون الداخلية أو دعم أي فصيل".
وقال إن انعقاد الاجتماع الرباعي لنواب وزراء الخارجية، يتطلب موافقة الأطراف المشاركة فيه على وضع جدول أعمال واضح، يقوم على انسحاب القوات التركية من سوريا.
إلى ذلك، قال إن أولوية أردوغان هي الانتخابات الرئاسية، أما في سوريا فالأولوية هي انسحاب القوات التركية.
ونفى قبل ذلك وجود محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول تقديم مساعدات، للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط الماضي.
وأضاف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية: "لم يكن موضوع الزلزال هو جوهر المحادثات هذا اليوم، أنا نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها، لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى، لمساعدة سوريا، وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ، وما زالت هذه المساعدات مستمرة".
وفي استهتار لافت، ربط الأسد بين ملف تأمين مهجري الزلزال وتوفير مسكن لهم، بملف عودة المهجرين خارج سوريا، والبدء في إعادة إعمار سوريا بالكامل، هذا الملف الذي لم يتم تحريكه، منذ سنوات طويلة، وما يزال معلقا.