مقتل 9 صينيين في هجوم بأفريقيا الوسطى
قتل 9 رعايا صينيين، في هجوم على موقع مناجم بمنطقة بمباري، وسط جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد منذ عدة سنوات حربا أهلية.
وقال رئيس بلدية بمباري ابل ماتشيباتا: "لقد أحصينا تسع جثث وجريحين"، مؤكدا ان الضحايا صينيون يعملون في "موقع مناجم صيني" تابع لشركة "غولد كوست غروب" يقع على بعد 25 كلم.
وأكد مصدر أمني الهجوم وحصيلة الضحايا وجنسيتهم، ولم تعط السلطات مزيدا من التفاصيل حول ظروف هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وأفاد مراسل فرانس برس بأن جثث الضحايا تم نقلها مساء إلى مستشفى في بانغي زاره السفير الصيني لي تشينفينغ ووزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون.
وقبيل توجهه إلى روسيا، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لمعاقبة المسؤولين عن مقتل 9 صينيين في أفريقيا الوسطى.
الأمم المتحدة تتضامن مع إفريقيا الوسطى ضد الهجمات الإرهابية
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش" تضامن المنظمة مع شعب وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، لافتا إلى أن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا "جوتيريش" سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى عدم ادخار أي جهد في سبيل تحديد هوية مرتكبي الهجمات الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل جندي حفظ سلام من المغرب، حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة.
وفي بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه "فرحان حق"، قال الأمين العام "إن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى(مينوسكا) فتحت تحقيقا لتحديد الحقائق الكاملة المحيطة بوفاة جندي حفظ السلام.
مفوضية اللاجئين تعلن ارتفاع موجة الجوع وانعدام الأمن
وحذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة والصراعات الجديدة والمستمرة ونقص التمويل الإنساني تزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات النازحات قسرا.
وقال فيلبو جراندي المفوض السامي لشئون اللاجئين - فى تقرير لها بجنيف اليوم- إن النساء والفتيات يعانين بشكل خاص خاصة في ظل مزيج سام من الأزمات والنزاعات وتغير المناخ والتكاليف الباهظة والآثار المتتالية لحرب أوكرانيا والتي تلحق خسائر مدمرة بالنازحين قسرا.