وزير الخارجية العراقي يبحث مع الاتحاد الأوروبي آليات العمل في المرحلة المقبلة
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقية فؤاد حسين، اليوم الاثنين، مع الاتحاد الاوروبي إليات العمل في المرحلة المقبلة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، ان "حسين، التقى في مقر المجلس الأوروبيّ نائب رئيس المفوضيَّة الأوروبيَّة الممثل الأعلى للشؤون الخارجيَّة والسياسة الأمنيَّة في الإتحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل، على هامش أعمال الدورة الثالثة لمجلس التعاون بين العراق والإتحاد الأوروبيّ المنعقد في العاصمة بروكسل للمدة 19-21 اذار الحالي".
وأوضح، انه "جرى خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المُشترَك بين جُمْهُوريَّة العراق والإتحاد الأوروبيّ وسُبُل تعزيز العلاقات بين الجانبين".
وأشار وزير الخارجية، الى "أهمّيَّة إتفاق الشراكة والتعاون الذي يأطر العلاقة مع الإتحاد الأوروبيّ".
وأضاف البيان، "تم التباحث بشأن أعمال اللجان الثلاث المنبثقة عن إتفاق الشراكة والتعاون وآليات العمل في المرحلة القادمة التي من شأنها أنَّ تضع العلاقة المتميزة بين جُمْهُوريَّة العراق والإتحاد الأوروبيّ على أرض الواقع".
ومن جانبه، بيّن بوريل، "التزام الإتحاد الأوروبيّ ببنود الإتفاقيَّة والأطر الخاصة بتفعيلها، لافتا إلى "أهمّيَّة العراق الجيوسياسيَّة بالنسبة للإتحاد الأوروبيّ، والدور الفعال للدبلوماسيَّة العراقيَّة في المنطقة".
وتابع البيان، ان "تم التباحث بشأن الأوضاع الإقليميَّة والدوليَّة الراهنة التي تهم الجانبيين".
وحضر اللقاء عن الجانب العراقيّ كل من وكيل الوزارة للعلاقات الثنائيَّة، ورئيس دائرة أوروبا، وسفير جُمْهُوريَّة العراق ونائب رئيس البعثة في بروكسل.
كما حضر اللقاء عن الجانب الأوروبيّ نائب الأمين العام لإدارة العمل الخارجيّ و مستشار الممثل الأعلى للشؤون الخارجيَّة والسياسة الأمنيَّة في الإتحاد الأوروبيّ ومدير قسم الشرق الأوسط في إدارة العمل الخارجيّ.
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات التي تنال من سيادة العراق وأراضيه
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن المباحثات التي جمعته مع فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، ركزت على تعزيز العلاقات مع بغداد.
وأضاف "بوريل"، في مؤتمر صحفي من العاصمة بروكسل: "نشجع جميع الأصدقاء على أن يستمروا في المسار الإصلاحي، وسنقدم كل ما يمكننا من مساعدة كي يعود بالنفع على المواطنين على المستوى الإقليمي لتحقيق الاستقرار".
تابع: "نقدر جميع الأدوار العراقية البناءة، ورأينا من تطبيع للعلاقات بين إيران السعودية ما يساعد على استقرار المنطقة وحسن العلاقات بين دول الجوار"، فيما أكد أنهم يسعون إلى دعم الاستقرار والأمن في العراق، مدينًا الهجمات التي تنال من سيادته وحرية أراضيه.