مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بولتيكو: قضية تمييز بين الجنسين كشفت مناخ الخوف والخلل الوظيفي داخل "FBI"

نشر
مكتب المباحث الفيدرالي
مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي

سلطت محاكمة في قضية تمييز بين الجنسين في واشنطن الضوء على بيئة العمل داخل مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي، أحد أهم المكاتب القانونية فى الحكومة الأمريكية، وصورته بحسب ما ذكرت صحيفة بولتيكو، على أنه بؤرة للخلل الوظيفى وحروب النفوذ وسوء الإدارة وجنون العظمة.

مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي

ومن أكثر الأشياء التي ركزت عليها الدعوى، التى وصلت إلى ذروتها فى وقت سابق من هذا الشهر فى محكمة اتحادية فى العاصمة الأمريكية، على مزاعم بالتمييز بين الجنسين في مكتب مستشار العام لمكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث تم تكليف بعض أقوى المحامين فى البلاد بالمساعدة فى حماية الأمريكيين من الإرهاب والتهديدات السيبرانية والجريمة المنظمة والفساد.

وكان انحياز هيئة محلفين فيدرالية في النهاية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى، ولكن ليس قبل أن يكشف عدد هائل الشهود عن معلومات مذهلة عن المكتب، وفضح الخلل الوظيفى والمشاكل الإدارية التى استغلها منتقدو المكتب فى بعض الأحيان، وعلى الأخص فى ظل حملة ترامب ضد التحقيقات التى تجرى فى أعماله.

ويذكر، أنه لم تحظ المحاكمة باهتمام كبير داخل المحكمة الفيدرالية فى واشنطن، حيث كانت تجرى محاكمة العديد من المتهمين البارزين فى أحداث اقتحام الكونجرس فى محاكمة واحدة. 

ولا تزال هيئات المحلفين الكبرى التى تحقق فى الجرائم المحتملة التى يرتكبها ترامب وحلفائه مستمرة. لكن الإجراءات قدمت نظرة خاطفة داخل الحدود السرية للإف بى اى، ووصت درجات من الخلل الوظيفى التى نادرا ما يتم الحديث عنها، خاصة من قبل المطلعين داخل الإف بى اى نفسه.

من بين قائمة الشهود في المحكمة جيم بيكر، الذى شهد أنه عندما تولى منصب المستشار العام للإف بى أى فى 2014، تعرض فريقه المكون من 200 محامى للإجهاد الشديد، وعلقوا فى معارك بيروقراطية ودمرهم الخوف من زملائهم.

أخبار أخرى…

الرئيس الصيني: مستعدون لحماية النظام العالمي وفقاً للقانون الدولي

قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الاثنين، إن بلاده مستعدة لحماية النظام العالمي وفقا للقانون الدولي، مشيرا إلى أن اقتراح بكين بشأن كيفية التوصل إلى تسوية في أوكرانيا يعكس وجهات نظر عالمية، ويسهم في تفادي عواقب الأزمة، لكنه أقر بأن الحلول قد لا تكون سهلة، وذلك حسبما أفاد موقع العربية.

ووصل الرئيس الصيني اليوم إلى روسيا، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه للمرة الثالثة رئيسا للصين.

ومن المقرر أن تستمر الزيارة التي تأتي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى يوم 22 مارس.

ومن المتوقع أن تكون مسائل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين والوضع العالمي الراهن على رأس جدول أعمال الزعيمين.