الأمم المتحدة: الجفاف بالصومال قد يؤدي إلى 135 حالة وفاة في اليوم
قالت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف في دراسة نشرت، اليوم الاثنين، إن الجفاف القياسي الذي يجتاح القرن الأفريقي قد يؤدي إلى 135 حالة وفاة يوميا في الصومال بين يناير ويونيو من هذا العام.
وفي وقت سابق، قدر تقرير أممي جديد، وفاة 43 ألف شخص خلال أطول موجة جفاف على الإطلاق اجتاحت الصومال العام الماضي، مرجحة أن نصفهم من الأطفال.
وهذه أول حصيلة رسمية يعلن عنها إثر موجة الجفاف التي اجتاحت أجزاء كبيرة من القرن الأفريقي، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الإثنين.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يموت 18 ألف شخص على الأقل في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وقال التقرير، الذي أعدته مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، إن "الأزمة الحالية لم تنته بعد".
وتعاني الصومال وإثيوبيا وكينيا من شح في الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
وسبق أن قالت الأمم المتحدة هذا العام إنهم لم يعودوا يتوقعون إعلانًا رسميًا عن المجاعة في الصومال، لكنهم وصفوا الوضع بأنه "حرج للغاية" مع وجود أكثر من 6 ملايين شخص يعانون من الجوع في هذا البلد وحده.
أخبار أخرى..
محافظ إقليم بنادر الصومالي يزور الرياض
قام محافظ إقليم بنادر وعمدة العاصمة مقديشو يوسف حسين جمعالي “مدالي” اليوم بزيارة رسمية إلي العاصمة السعودية الرياض.
وكان في استقبال “مدالي” والوفد المرافق له في المدينة السفير الصومالي لدي السعودية ومسؤولون من بلدية الرياض.
ويتوقع أن يلتقي محافظ إقليم بنادر خلال زيارته للمدينة بمسؤولي إمارة منطقة الرياض لبحث أوجه التعاون بين مدينتي الرياض ومقديشو.
الإرهاب تحت مجهر قادة الصومال باختتام مؤتمر "بيدوا"
يركز قادة الصومال على ملف مكافحة الإرهاب، في ملف يتصدر أجندة مؤتمر تشاوري يختتم أعماله، اليوم السبت، في بيدوا عاصمة ولاية "جنوب غرب".
مخرجات المؤتمر التشاوري في بيدوا
وقد أصدر القادة بيانا ختاميا حول مخرجات الاجتماع شملت مكافحة الإرهاب والأمن القومي، وإصلاح القطاع المالي والانتخابات، وتعزيز الحوكمة ودفع جهود بناء الدولة ونشر الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، وتحقيق المصالحة السياسية الداخلية، وفقا لما ذكره مراسل "العين الإخبارية".
وجاء اجتماع اليوم بحضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء ونائبه، وعمدة مقديشو ورؤساء الولايات الفيدرالية باستثناء بونتلاند التي غابت لأسباب سياسية.
وتوصل القادة إلى اتفاقيات بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك استكمال هيكل الأمن القومي واعتماد مبادئ فدرلة النظام المالي، بما يشمل إنشاء وكالات رئيسية مثل هيئة الإيرادات الوطنية ولجنة الاعتمادات وتعبئة الإيرادات.